* ومما يستدرك عليه:
الصحن: العطية. يقال: صحنة دينارا أي أعطاه.
وصحن الأذن: داخلها؛ وقيل: محارتها.
وقال الأصمعي: الصحن: الرموح.
وأتان صحون: رموح، كلما دنا الحمار صحنته برجلها.
وفرس صحون: رامحة.
وقيل: أتان صحون: فيها بياض وحمرة.
والصحنة، بالفتح: خرزة تؤخذ بها النساء الرجال؛ عن اللحياني.
وجرى الدمع على صحني وجنتيه، وهو مجاز.
والصحن: بلد واسع من أودية سليم: عن نصر، رحمه الله تعالى.
* ومما يستدرك عليه:
[صخن]: ماء صخن: أي سخن، وهي لغة مضارعة، كما في اللسان.
* ومما يستدرك عليه:
[صخدن]: الصيخدون: الناقة الصلبة، كما في اللسان.
[صدن]: الصيدن: الضبع.
وأيضا: الكساء الصفيق ليس بذلك العظيم ولكنه وثيق العمل.
وأيضا: الملك لإحكام أمره؛ عن ابن حبيب؛ قال رؤبة:
إني إذا استغلق باب الصيدن * لم أنسه إذ قلت يوما وصني (1) وأيضا: الثعلب؛ وقيل: هو من أسمائه؛ ومنه قول كثير، يصف ناقته:
كأن خليفي زورها ورحاهما * بنى مكوين ثلما بعد صيدن (2) قال ابن بري: الصيدن هنا عند الجمهور: الثعلب.
وقال ابن خالويه: لم يجىء الصيدن إلا في شعر كثير، يعني في هذا البيت.
قال الأصمعي: وليس بشيء.
وأورد الجوهري هذا البيت شاهدا على الصيدن دويبة تعمل لنفسها بيتا في الأرض وتعميه أي تغطيه.
وقال ابن خالويه: دويبة تجمع عيدانا من النبات، كالصيدناني فيهما، أي في الدويبة والثعلب.
وقال ابن الأعرابي: يقال لدابة كثيرة الأرجل لا تعد أرجلها من كثرتها وهي قصار وطوال صيدناني؛ وقال الأعشى يصف جملا:
وزورا ترى في مرفقيه تجانفا * نبيلا كدوك الصيدناني تامكا (3) أي عظيم السنام.
قال ابن السكيت: أراد بالصيدناني الثعلب.
والصيدناني: العطار مثل الصيدلاني شبه بتلك الدويبة التي تجمع العيدان، على ما قاله ابن خالويه، أو التي كثرت أرجلها، على ما قاله ابن الأعرابي، وبه فسر بيت الأعشى السابق؛ ومنه أيضا قو ل عبد بني الحسحاس يصف ثورا:
ينحي ترابا عن مبيت ومكنس * ركاما كبيت الصيدناني دانيا (4) * ومما يستدرك عليه:
الصيدن: نوع من الذباب يطنطن فوق العشب؛ عن ابن خالويه.