بن أحمد بن عبد الواحد الكاتب.
[بسن]: بسن، محركة: اتباع لحسن، هكذا ذكره الجوهري، رحمه الله تعالى.
قال شيخنا: وذهب أبو علي القالي إلى أن أصله بس مصدر بس السويق لته بسمن أو زيت ليكمل طيبه فهو بمعنى بسوس فحذفت إحدى السينين وزيدت النون بمعنى حسن بسن كامل.
وأبسن الرجل: حسنت سجيته، كذا في النسخ، والصواب سحنته كما هو نص ابن الأعرابي.
والباسنة: سكة الحراث، وبه فسر ابن الأثير حديث ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما: نزل آدم، عليه السلام، من الجنة بالباسنة.
وقال الهروي: الباسنة اسم آلات (1) الصناع، وبه فسر الحديث أيضا، قال: وليس بعربي محض.
والباسنة: جوالق غليظ يتخذ من مشاقة الكتان أغلظ ما يكون، ومنهم من يهمزها.
وقال الفراء: هو كساء مخيط يجعل فيه طعام، ج بآسن.
وقال ابن بري: البواسن جمع باسنة سلال الفقاع، حكاه ابن درستويه عن ابن شميل.
وباسيان: د بخوزستان.
وقال الماليني: بالأهواز ومنها الحسين بن الحسن الباسياني.
وبيسان: ة بالشام، وتقدم في حرف السين، وكأنه قلد الجوهري في ذكره إياها مرتين.
* ومما يستدرك عليه:
باسان: قرية بهراة، ومنها: الإمام أبو منصور الأزهري صاحب التهذيب في اللغة.
وبسينة، كجهينة: جد أبي بكر محمد بن عبد الباقي بن بسينة عن أبي منصور الخياط، وعنه أبو المحاسن القرشي.
وباسيبان (2): محلة ببلخ.
وبسان، كشداد: قرية بهراة منها أبو نصر منصور بن محمد الساجي روى له الماليني.
وبسيون، كجردحل: قرية بمصر من أعمال الغربية.
وبسنى، كحسنى أو هو بالصاد: مدينة عظيمة بالروم، وقد تكتب بوسنى بزيادة الواو.
وباسين العليا والسفلى: كورتان قصبتهما أرزن الروم.
وبسيونة: قرية من أعمال البحيرة.
[بستن]: البستان، بالضم:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان. وذكره في " ب س ت "، والصواب ذكره هنا، لأنه معرب بوستان فهو بمعنى الرائحة وستان بالكسر الجاذب؛ ج بساتين وبساتون كشياطين وشياطون.
ويوسف بن عبد الخالق البستاني: حدث.
وبستان ابن عامر (3): موضع قرب مكة، وهو مجتمع النخلتين اليمانية والشامية، وقد ذكر في حرف الراء.
وبستان إبراهيم: ببلاد أسد.
وبستان المسناة: بدار الخلافة ببغداد.
* ومما يستدرك عليه:
بساتين الوزير: قرية بلحف مصر من الشرق.
وعلي بن زياد البستاني بن جعفر بن غياث.
وقد يقال لحارث البستان بستاني؛ وقد عرف هكذا بعض المحدثين.
والبستان: قرية بالقرب من دمياط، حرسها الله،