وقيل: هو إذا قاله من حسنه وقبيحه.
وفي الحديث: " أن السلف كانوا يرسلون الكلمة على عواهنها "، أي لا يزمونها ولا يخطمونها.
وقال ابن الأثير: العواهن أن تأخذ غير الطريق في السير أو الكلام؛ جمع عاهنة.
وتعهن، مثلثة الأول مكسورة الهاء: ع بالحجاز، والتاء زائدة، ووزنه تفعل.
وفي كلام السهيلي ما يقتضي أصالتها.
وجوز قوم الوجهين.
وعهن بالمكان، كنصر: أقام به.
وعهن منه خير يعهن عهونا: خرج.
وقيل: كل عاهن خارج، ضد.
وعهن: جد في العمل.
وأيضا: عهد.
وعهن له مراده: عجله له.
وعهنت السعفة (1): يبست تعهن وتعهن، كمنع ونصر، عهونا، عن أبي حنيفة.
والعيهون: نبت طيب.
ويقال: هو عهن مال، بالكسر، أي حسن القيام عليه.
وعاهان بن كعب: شاعر، فيمن أخذه من العهن، ومن أخذه من العاهة فبابه غير هذا.
والعهان، ككتاب: أصل الكباسة؛ عن ابن الأعرابي؛ وكذلك الإهان والعرهون والعرجون والفتاق والعسق والطريدة واللعين والضلع والعرجد (2).
وبنو عهينة، كجهينة: قبيلة درجوا.
* ومما يستدرك عليه:
عهن الشيء دام.
والعواهن: جرائد النخل إذا يبست.
والعواهن: أن يأخذ غير الطريق في السير.
وعاهن: اسم واد.
[عين]: العين:
أوصل معانيها الشيخ بهاء الدين السبكي في قصيدة له عينية مدح بها أخاه الشيخ جمال الدين الحسين إلى خمسة وثلاثين معنى وأولها:
هنيأ قد أقر الله عيني * فلا رمت العدا أهلي بعين وهي طويلة، وأوصلها المصنف، رحمه الله تعالى في كتابه هذا إلى سبعة وأربعين مرتبة على الحروف.
وفي كتاب البصائر ما ينيف على خمسين رتبها على حروف التهجي، وللنظر مجال المناقشة في بعض ما ذكره.
قال: والمذكور في القرآن سبعة عشر.
وقال شيخنا، رحمه الله تعالى: معاني العين زادت عن المائة، قصر المصنف، رحمه الله تعالى، عن استيفائها.
* قلت: وتفصيل ما ذكره البهاء السبكي: هي العين والمكاشف والناحية والذهب وبمعنى أحد وأهل الدار والأشرف وجريان الماء، وينبوع الماء، ووسط الكلمة، والجاسوس وعين الإبرة والشمس، والنقد، وشعاع الشمس، وقبلة العراق، واسم بلد، وهو رأس عين، والدينار خاصة، والخرم من المزادة، ومطر أيام لا يقلع، والعافية، والنظر، ونقرة الركبة، والشخص، والصورة، وعين النظرة، وقرية بمصر، والأخ الشقيق، والأصل، وعين الشجر، وطائر، والركية، والضرر في العين، وكتاب في اللغة، وحرف من المعجم.
وأما التي ساقها المصنف في البصائر مرتبة على