(*) [أتن]: الأتان: الحمارة، والأتانة قليلة؛ ونص الصحاح: ولا تقل أتانة.
قال ابن الأثير: وقد جاء في بعض الحديث.
وفي إطلاق الحمارة جري على اللغة المرجوحة تبعا للجوهري، فإن بعض أئمة اللغة أنكرها وقال: هو لفظ خاص بالذكور لا تلحقه الهاء؛ ولو قال الأنثى من الحمر لكان أصوب، أشار له شيخنا، رحمه الله تعالى.
ج آتن، كعناق وأعنق، وأتن (*)، بالضم، وأتن بضمتين، كلاهما في الكثير؛ أنشد ابن الأعرابي:
وما أبين منهم غير أنهم * هم الذين غذت من خلفها الأتن (1) ومأتوناء: اسم للجمع كالمعيوراء.
والأتان: مقام المستقي على فم الركية، وهو صخرة أيضا، كما في الصحاح.
ويكسر فيهما، أي في المقام والحمارة.
وقال ابن شميل: الأتان قاعدة الفودج.
قال أبو وهب (2): الحمائر هي القواعد والأتن، الواحدة حمارة وأتان، ج آتن، بالمد.
وأتان الضحل صخرة ضخمة ململمة تكون في الماء على فم الركية يركبها الطحلب فتملاس وتكون أشد ملاسة من غيرها؛ أو هي الصخرة التي بعضها ظاهر وبعضها غامر (3) في الماء.
قال الجوهري: وبها تشبه الناقة في صلابتها وملاستها؛ قال كعب بن زهير، رضي الله تعالى عنه:
عيرانة كأتان الضحل ناجية * إذا ترقص بالقور العساقيل (4) وأتن به يأتن أتنا وأتونا: أقام به وثبت؛ نقله الجوهري؛ وقال أباق الدبيري:
أتنت لها ولم أزل في خبائها * مقيما إلى أن أنجزت خلتي وعدي (5) وأتن الرجل أتنانا، محركة: قارب الخطو في غضب، لغة في أتل أتلانا؛ نقله الجوهري.
والأتون، كتنور، وقد يخفف؛ نقله ابن خالويه، ونسب الجوهري التخفيف للعامة وقال: هو الموقد.
وقال غيره: هو (*) أخدود الجيار (6) والجصاص ونحوه.
قال الجوهري: ويقال هو مولد، ج أتن هذا جمع المخفف، وأتانين (7) جمع المشدد، عن الفراء.
قال ابن جني: كأنه زاد على عين أتون عينا أخرى، فصار فعول مخفف العين إلى فعول مشدد العين فتصوره حينئذ على أتون فقال فيه أتانين كسفود وسفافيد وكلوب وكلاليب.
قال الفراء: وهذا كما جمعوا قسا قساوسة، أرادوا أن يجمعوه على مثال مهالبة، فكثرت السينات وأبدلوا إحداهن واوا، وقال: ربما شددوا الجمع ولم يشددوا واحدا مثل أتون وأتانين (8).
والأتن: أن يخرج رجلا الصبي قبل رأسه، لغة في اليتن؛ حكاه ابن الأعرابي.
والأتن، بضمتين: المرتفعة من الأرض؛ عن أبي الدقيش.
وأتنت المرأة أتنا بالقصر، وآتنت بالمد، مثل أيتنت، أي ولدت منكوسا.