زوجة نبيئة بن الأسود العذري.
وبثينة: ع على طريق السفر بين البصرة والبحرين، وهي هضبة.
وأبو بثينة شاعر من هذيل.
وبثنون؛ ظاهر سياقه أنه بالفتح وليس كذلك بل هو بالتحريك؛ د بمصر من كورة الغربية، وقد تقدم أن المشهور على الألسنة بالتاء الفوقية، وقد دخلتها، وكأن اشتقاقها من البثنة وهي النعمة لما فيها م ن الخصب والخير الكثير.
ويوسف بن بثان، كرمان، محدث مصري عن عقيل بن خالد، وعنه هارون بن سعيد الإيلي.
زاد الحافظ الذهبي: وسعيد بن بثان روى عنه هارون بن سعيد الإيلي.
قال الحافظ: كذا بخطه وليس في كتاب ابن ماكولا إلا سعيد فقط، ولم يذكر يوسف، فيحتمل أن يكون يوسف أخا لسعيد، والله تعالى أعلم.
* ومما يستدرك عليه:
بثنة: اسم رملة، وأنشد ابن بري لجميل:
بدت بدوة لما استقلت حمولها * ببثنة ين الجرف والحاج والنجل (1) وسموا بثنة.
والبثنية: الزبدة.
* ومما يستدرك عليه أيضا:
[بجن]: ببجانة، بالتشديد: مدينة بالأندلس من أعمال المرية بينها وبين المرية فرسخان، منها: أبو الفضل مسعود بن أبي الفضل البجاني، ولد سنة 307.
وبجان، ككتاب: موضع بالقرب من أصبهان.
* ومما يستدرك عليه:
[بجستن]: بجستان، بكسر الموحدة وبالجيم: من قرى نيسابور، عمرها الله تعالى بالإسلام وأهله.
[بحن]: البحون، كجعفر: رمل متراكم؛ قال:
* من رمل ترنى ذي الركام البحون (2) * والبحون من الرجال: من يقارب في مشيته ويسرع.
والبحون: ضرب من التمر؛ حكاه ابن دريد؛ قال: لا أدري ما حقيقته.
وبحون: اسم (3) رجل.
والبحونة، بهاء: المرأة القصيرة العظيمة البطن.
وأيضا: القربة الواسعة البطن، نقله الجوهري؛ وأنشد ابن بري للأسود بن يعفر:
جذلان يسر جلة مكنوزة * حبناء بحونة ووطبا مجزما وبحونة: اسم (3) رجل.
والبحنانة: الجلة العظيمة البحرانية التي يحمل فيها الكنعد المالح؛ عن أبي عمرو؛ كالبحناء.
والبحنانة: شررة عظيمة من شرر النار، وبه فسر الحديث: " إذا كان يوم القيامة تخرج بحنانة من جهنم فتلقط المنافقين لقط الحمامة القرطم ".
وعبد الله بن بحنة (5)، هكذا في النسخ، والصواب بإثبات الألف بينهما، وبحينة، كجهينة، اسم امرأة عن أبي حنيفة؛ صحابي، رضي الله تعالى عنه، وهو حليف عبد المطلب بن عبد مناف، ناسك يصوم الدهر، وكان ينزل بطن أريم؛ وهي أمه وأبوه مالك بن مالك، صوابه مالك ب ن العتب الأزدي، أزدشنوءة، وأمه بحينة هي بنت الحرث مطلبية قرشية يقال اسمها عبدة ولها صحبة أيضا، قسم لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من خيبر. ووقع في