وفي الحديث: قال في امرأة وضيئة: إنها قتين.
ورجل قتين: قليل اللحم.
والقتين: الرمح.
وأيضا: الدقيق من الأسنة.
قال ابن بري: القتين: السنان اليابس الذي لا ينشف دما؛ وأنشد:
يحاول أن يقوم وقد مضته * مغابنة بذي خرص قتين (1) والقتين: القراد.
قال الجوهري: لقلة دمه.
وقال ابن بري: الأولى لقلة طعمه لأنه يقيم المدة الطويلة من الزمان لا يطعم شيئا؛ قال الشماخ في ناقته:
وقد عرقت مغابنها وجادت * بدرتها قرى حجن قتين (2) جعل عرق هذه الناقة قوتا للقراد.
والقتين: الرجل لا طعم له؛ وكذا المرأة؛ ومنه الحديث: " بخ تزوجتها بكرا قتينا ".
وقد قتن، ككرم، قتانة وهو بين القتن، وأقتن مثل ذلك.
والمقتئن، كمطمئن والمقتن كمحمد (3): المنتصب.
وأسود قاتن، مثل قاتم.
قال ابن جني: ذهب أبو عمرو إلى أنه بدل.
وقتن المسك قتونا: يبس وزالت ندوته واسود؛ وكذلك قتن الدم.
وأقتن: قتل القردان.
و أيضا: نحل جسمه من قلة الطعام.
والقتان، كسحاب أو غراب: الغبار كالقتام، زعم يعقوب أنه بدل؛ وأنشد:
عادتنا الجلاد والطعان * إذا علا في المأزق القتان (4) روي بالوجهين.
* ومما يستدرك عليه:
رجل قتن: قليل اللحم.
والقتون: من أسماء القراد، وليس بصفة.
والقتين: المجهود والنحيف.
[قحزن]: قحزنة، بالزاي، حتى تقحزن: أي ضربه بالعصا حتى وقع؛ وكذلك قحزله فتقحزل.
والقحزنة: العصا؛ نقله الأزهري.
حكى اللحياني: ضربناهم بقحازننا فارجعنوا، أي بعصينا فاضطجعوا.
أو القحزنة: الهراوة؛ قال:
جلدت جعار عند باب وجارها * بقحزنتي عن جنبها جلدات (5) ج قحازن.
والقحزنات: سيوف المنذر بن ماء السماء.
* ومما يستدرك عليه:
قحزنه: صرعه.
والقحزنة: ضرب من الخشب طوله ذراع.
[قدن]: القدن:
أهمله الجوهري.
وروى ثعلب عن ابن الأعرابي: هو الكفاية والحسب.
قال الأزهري: جعل القدن اسما واحدا من قولهم