وأرزكان: قرية من قرى فارس على ساحل البحر، منها: عبد الله بن جعفر الأرزكاني من الثقاة الزهاد سمع يعقوب بن سفيان، توفي سنة 314، رحمه الله تعالى.
وأبو الفضائل رازان بن عبد العزيز الرازاني القزويني نسب إلى جده؛ والحافظ أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم بن رازان الحافظ مسند أصبهان المعروف بابن المقري، رحمه الله تعالى.
[رسن]: الرسن، محركة: الحبل؛ كما في الصحاح، زاد غيره: الذي يقاد به البعير.
والرسن: ما كان من زمام على أنف، ج أرسان؛ وعليه اقتصر الجوهري، وأرسن وأنكره سيبويه.
ورسنها يرسنها ويرسنها، من حد نصر وضرب، رسنا، وأرسنها: جعل لها رسنا، أو رسنها شدها برسن، وأرسنها: جعل لها رسنا كحزمها: شد حزامها؛ وأحزمها: جعل لها حزاما؛ وأنشد الجوهري لابن مقبل:
هريت قصير عذار اللجام * أسيل طويل عذار الرسن (1) وفي حديث عثمان، رضي الله تعالى عنه: وأجررت المرسون رسنه، أي جعلته يجره.
والمرسن، كمجلس، وعليه اقتصر الجوهري، ومقعد، كذا في النسخ الصحيح كمنبر، كذا ضبط في بعض نسخ الصحاح، وهو في اللسان أيضا بالوجهين: الأنف.
وفي الصحاح: موضع الرسن من أنف الفرس، ثم كثر حتى قيل: مرسن الإنسان، والجمع المراسن، ويقال: فعل ذلك على رغم مرسنه، ضبط بالوجهين؛ وقال العجاج:
وجبهة وحاجبا مزججا * وفاحما ومرسنا مسرجا (2) وقول الجعدي:
* سلس المرسن كالسيد الأزل * أراد: هو سلس القياد ليس بصلب الرأس.
ورسن بن عمرو في طيىء، ورسن ابن عامر: في الأزد، كلاهما بالفتح.
والحارث بن أبي رسن بالتحريك.
والأرسان من الأرض: الحزنة الصلبة.
والراسن، كياسم: نبات يشبه نبات الزنجبيل، وهو القنس، محركة، فارسية وذكرت في ق ن س، وذكرنا هناك خواصه.
* ومما يستدرك عليه:
المثل: مر الصعاليك بأرسان الخيل، يضرب للأمر يسرع ويتتابع.
ورسن الدابة أرسنها: خلاها وأهملها ترعى كيف شاءت؛ وبه فسر حديث عثمان، رضي الله تعالى عنه.
ويقال: رمي برسنه على غاربه، أي خلي سبيله فلم يمنعه أحد مما يريد.
وبنو رسن، بالفتح بطن. وبالتحريك: رسن بن يحيى بن رسن اليبلي (3) عن أبي الفتح البطي، ذكره ابن نقطة، ونوح بن علي بن الحسن الدوري من شيوخ الدمياطي، نقلته من معجم شيوخه.
والمرسين: ريحان القبور، مصرية.
وراوسان: قرية بنيسابور، منها: صديق بن عبد الله عن محمد بن يحيى الذهلي.
وأرسن المهرانقاد وأذعن وأعطى برأسه.
[رستن]: رستن، كجعفر:
أهمله الجوهري والجماعة.
وهو د، بين حماة وحمص على اثني عشر ميلا من