وقياس الدربان على طريقة كلام العرب أن يكون وزنه فعلان، ونونه زائدة، ولا يكون أصلا لأنه ليس في كلامهم فعلال إلا مضاعفا.
* ومما يستدرك عليه:
الدربان، بالكسر والضم، لغتان عن كراع.
وقيل: الدرابنة: التجار.
[درجن]: درجنت الناقة على ولدها:
أهمله الجوهري وصاحب اللسان.
أي رئمته بعد نفار.
* ومما يستدرك عليه:
الدراجين: قرية بمصر من أعمال الجيزة.
* ومما يستدرك عليه:
[درحمن]: الدرحمين، كشرحبيل، والحاء مهملة: الرجل الثقيل: نقله؛ ابن بري عن الطوسي.
[درخبن] الدرخبين، كشرحبيل:
أهمله الجوهري.
وقال أبو مالك: هو الداهية كالدرخبيل، نقله الأزهري.
وأيضا: البطيء الثقيل الرأس؛ عن ابن عباد.
[درخمن]: كالدرخمين فيهما. أي في الداهية والبطئ، واقتصر الجوهري على الداهية.
وقال قوم: إن الرجل الداهية يقال فيه درخمين، وأما الرجل البطيء الثقيل فبالحاء لا غير نقله ابن بري وأنشد الجوهري للراجز:
أنعت من حيات بهل كشحين * صل صفا داهية درخمين (1) وأنشد ابن الأعرابي:
تاح له أعرف ضافي العثنون * فزل عن داهية درخمين حتف الحباريات والكراوين (2) والدرخميل باللام لغة فيه.
* ومما يستدرك عليه:
الدرخمين: الضخم: من الإبل، عن السيرافي، وأنشد للراجز.
* أنعت عير عانة درخمين * [درقن] الدراقن، كعلابط:
أهمله الجوهري.
وقد تشدد الراء وهو المشهور على الألسنة: المشمش.
وقال أبو حنيفة: الخوخ، لغة شامية.
وقال ابن دريد: عرب الشأم يسمون الخوخ الدراقن، وهو معرب سرياني أو رومي.
ونقله الجواليقي في معربه.
وقول المصنف في تفسيره المشمش غير معروف.
* ومما يستدرك عليه:
[دركزن]: دركزين: مدينة بالعجم مشهورة، وهي بالقرب من همذان، منها الإمام محمد بن محمد القرشي الدركزيني شارح منازل السائرين، ترجمه الإمام الأسنوي في طبقاته.
* قلت: وهي قرية من كورة الأعلم، ومنها الوزير الدركزيني وزير السلطان محمود بن محمد بن ملكشاه.
[دشن]: دشن دشنا:
أهمله الجوهري.
أي أعطى.