[نوبندجن]:
* ومما يستدرك عليه:
نوبندجان، بالضم وفتح الباء والدال: مدينة بأرض فارس من كورة سابور بالقرب من شعب بوان، ذكرها المتنبي في شعره فقال:
منازل لم يزل منها خيال * يشيعني إلى النوبندجان (1) ويقال لقلعتها نوبنجان بحذف الدال.
* ومما يستدرك عليه:
[نمكبن]: نمكبان، بفتح النون والميم وسكون الكاف وموحدة: قرية بمرو على طرف البرية، منها: بلال بن عبد الله بن يحيى بن المبارك.
* ومما يستدرك عليه:
[نمذن]: نمذيان، بفتحتين وسكون ذال معجمة: قرية بلخ، عن ياقوت، رحمه الله تعالى.
* ومما يستدرك عليه:
[نوشن]: نوشجان، بالضم: مدينة بفارس، عن ابن السمعاني، أهلها زنادقة يعبدون النار، منها: الخليل بن أسد عن المؤرج السدوسي، وأبو ثعلب (2) طلحة بن أحمد بن أيوب المقري عن هلال الحفار.
[ننن]: النن: أهمله الجوهري.
وقال الأزهري: هو الشعر الضعيف.
و أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن محمد بن عمر بن مسعود البغدادي المعروف بابن النن، ولد ببغداد سنة 599، ودفن بثغر أسكندرية سنة 679، رحمه الله تعالى، روى عن (3) عبد العزيز بن منينا وغ يره؛ روينا عمن أجازه، منهم: البدر محمد بن أحمد بن خالد الفارقي وغيره.
[نون]: النون: حرف مجهور أغن فيه نونان بينهما واو، وهي مدة، وهو من حروف الزيادة تزاد في الأسماء والأفعال، فأما في الأسماء فإنها تزاد أولا في نفعل إذا سمي به، وتزاد ثانيا في جندب وجنعدل، ومر مرارا أنها لا تزاد ثانيا إلا بثبت، وتزاد ثالثة في حبنطى وسرندى، ورابعة في خلبن وضيفن، وخامسة في مثل عثمان وسلطان، وسادسة في زعفران وكيذبان، وسابعة في مثل عبيثران وقرعبلانة؛ وتزاد علامة للصرف في كل اسم منصرف.
وأما في الأفعال فإنها تزاد ثقيلة وخفيفة، فتكونان للتوكيد، وتزاد في التثنية والجمع وفي الأمر في جماعة النساء.
وأحكام الثقيلة والخفيفة مبسوطة في كتب الصرف. وأوردها الجوهري في الصحاح.
وتكون أصلا كنون نعم وجنب ورعن، وبدلا كنون فعلان فإنها بدل من همزة، فعلاء، كما هو مبسوط في كتب الصرف.
ولو قيل نن في الشعر جاز؛ نقله الأزهري.
والنون: الدواة؛ وبه فسر قوله، عز وجل: (ن والقلم) (4)، عن الحسن وقتادة.
وقيل: الحوت؛ وبه فسر ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما الآية.
وقال الأزهري: (ن والقلم)، لا يجوز فيه غير الهجاء، ألا ترى أن كتاب المصحف كتبوه ن؟ ولو أريد به الدواة أو الحوت لكتب نون.
وقرأ أبو عمرو: نون جزما.
وقرأ أبو إسحاق: نون جرا.
وقال الفراء: لك أن تدغم النون الأخيرة وتظهرها، وإظهارها أعجب إلي لأنها هجاء، والهجاء كالموقوف عليه، وإن اتصل، ومن أخفاها بناها على الاتصال، وقد