ولدن ثوبه تلدينا: نداه.
* ومما يستدرك عليه:
فتاة (1) لدنة: لينة المهزة.
وامرأة لدنة: ريا الشباب ناعمة.
ولدنه تلدينا: لينه.
ومن المجاز: لدنت أخلاقه، وهو لدن الخليقة لين العريكة.
وما بها متلدن، بفتح الدال (2) المشددة: أي ما يمكث فيه.
وتلدن بالمكان: أقام.
والعلم اللدني: ما يحصل للعبد بغير واسطة بل بإلهام من الله تعالى.
وعامر بن لدين، كزبير، الأشعري تابعي مشهور.
[لذن]: اللاذن: أهمله الجوهري.
وهي رطوبة تتعلق بشعر المعزى ولحاها في بعض جزائر البحر إذا رعت نباتا يعرف بقلسوس، أو قستوس، وما علق بشعرها جيد مسخن ملين مفتح للسدد وأفواه العروق، مدر نافع للنزلات والس عال ووجع الأذن، وما علق بأظلافها رديء، وأجوده ما جلب من جزيرة اقريطش، والواحدة بهاء.
[لزن]: لزن القوم، كنصر وفرح، لزنا ولزنا، فيه لف ونشر مرتب، اجتمعوا على البئر للاستقاء حتى ضاقت بهم.
وتلازنوا: تزاحموا.
ومشرب لزن، بالفتح، ولزن (3)، ككتف، وملزون: أي مزدحم عليه؛ عن ابن الأعرابي وأنشد ابن الأعرابي:
* في مشرب لا كدر ولا لزن * وليلة لزنة، كفرحة، ولزنة، بالفتح وتكسر: أي ضيقة من جوع أو من خوف، أو باردة؛ عن ابن الأعرابي.
واللزنة: هي السنة الشديدة الضيقة.
وأيضا: الشدة والضيق، ج لزن، بالفتح، هكذا في النسخ والصواب كعنب ومثله حلقة وحلق وفلكة وفلك؛ قال الأعشى:
ويقبل ذو البث والراغبو * ن في ليلة هي إحدى اللزن (4) أي إحدى ليالي اللزن؛ ورواه ابن الأعرابي، بفتح اللام، وقد قيل في الواحد لزنة بالكسر أيضا، وهي الشدة، فأما إذا وصفت بها فقلت: ليلة لزنة فبالفتح لا غير.
والزمان الألزن: الشديد الكلب؛ نقله الزمخشري، رحمه الله تعالى.
* ومما يستدرك عليه:
أصابهم لزن من العيش: أي ضيق لا ينال إلا بمشقة.
ويقولون في الدعاء على الإنسان: ما له سقي في لزن ضاح أي في ضيق مع حر الشمس.
[لسن]: اللسان، بالكسر: المقول (5)، أي آلة القول يذكر ويؤنث (6)، ج ألسنة فيمن ذكر مثل حمار وأحمرة، ومنه ألسنة حداد؛ وألسن فيمن أنث مثل ذراع وأذرع؛ لأن ذلك قياس ما ج اء على فعال من المذكر والمؤنث؛ ومنه قول العجاج:
* أو تلحج الألسن فينا ملحجا (7) * ويجمع أيضا على لسن، بالضم مخففا عن لسن بضمتين ككتاب وكتب.