[قلسن]: قلوسنا (1): قرية بمصر من البهنساوية، وقد رأيتها.
[قمن]: القمين، كأمير: السريع.
و أيضا: أتون الحمام؛ ومنه قيل للموضع الذي يطبخ فيه الآجر قمين.
والقمين: الخليق الحري الجدير، كالقمن، ككتف وجبل.
قال ابن سيده: هو قمن بكذا وقمن منه وقمين، أي حر وخليق وجدير؛ والمحركة لا تثنى ولا تجمع.
وقال ابن الأثير: يقال: هو قمن أن يفعل ذلك، بالتحريك وككتف، فمن قال قمن أراد المصدر فلم يثن ولم يجمع ولم يؤنث، يقال: هما قمن أن يفعلا ذلك، وهم قمن أن يفعلوا ذلك، وهن قمن أن يفعلن ذلك؛ ومن قال: قمن أراد النعت فثنى وجمع، يقال: قمنان وقمنون، ويؤنث على ذلك وفيه لغتان: هو قمن أن يفعل ذلك، وقمين أن يفعل ذلك؛ قال قيس بن الخطيم:
إذا جاوز الاثنين سر فإنه * بنث وتكثير الوشاة قمين (2) وقال ابن سيده: فمن فتح لم يثن ولا جمع ولا أنث، ومن كسر الميم أو أدخل الياء فقال، قمين ثنى وجمع وأنث فقال قمنان وقمنون وقمنة وقمنتان وقمنات وقمينان وقمينون وقمناء وقمينة وقمين تان وقمينات وقمائن.
قال ابن بري: وشاهد قمن، كجبل، قول الحارث بن خالد المخزومي:
من كان يسأل عنا أين منزلنا * فالأقحوانة منا منزل قمن (3) * قلت: أورده الشريف أبو طاهر الحلبي في كتاب الحنين إلى الأوطان لجارية من مكة بيعت في الشام وذكر لها قصة وأبياتا أوردها ياقوت بتمامها، وسيأتي في قحي إن شاء الله تعالى. ثم قال ياقوت عن الشريف أ بي طاهر قوله قمن أي دان قريب.
قال ياقوت: ولم أر في كتب اللغة القمن بالفتح بمعنى القرب.
* قلت: بل جاء ذلك عن أئمة اللغة كما سيأتي قريبا.
والقمنانة: القراد أول ما يكون صغيرا ثم يصير حمنانة، ثم يصير قرادا، ثم يصير حلمة، هكذا في النسخ، وقد تقدم في قمم وفي حمن (5) عن الأصمعي، أوله: قمقامة صغير جدا، ثم حمنانة، ثم قراد، ثم حل مة، ثم عل، ثم طلح، وقد حرفه المصنف، رحمه الله تعالى.
والمقمئن، كمطمئن: المنقبض.
وتقمنت في هذا الأمر موافقتك: أي توخيتها.
ويقال: جئت على قمنه، محركة، أي على سننه.
ورائحة قمنة، كفرحة، أي منتنة.
وقمن، كعنب: ة بمصر من البهنساوية، وضبطه ابن السمعاني، رحمه الله تعالى، بتشديد الميم، والمعروف ما ذكره المصنف؛ ومنها: أبو الحسن يوسف بن عبد الأحد بن سفيان القمني عن يونس بن عبد الأعلى، وعنه أبو بكر بن المقري، مات بها سنة 315.
وقمونيا (*): د بأفريقية.
وقيمون، كليمون: حصن بفلسطين.
والقمن، محركة: السنن.
وأيضا: القريب. يقال: داري قمن من دارك، أي قريب؛ ومنه قول الشريف أبي طاهر الحلبي الذي تقدم