قال الإمام العسكري: وكان يبخل، وفيه يقول زياد الأعجم:
يسد حضين بابه خشية القرى * باصطخر والشاة السمين بدرهم قال الحافظ أبو الحجاج المغربي: لا يعرف في رواة العلم من اسمه حضين غيره.
* قلت: وقد ذكره هكذا العسكري في التصحيف، وابن فارس قال: وربما صحفه المصحف بالصاد المهملة.
قال الحافظ: وابنه يحيى بن حضين له خبر مع الفرزدق.
* قلت: وفي رجال البخاري حضين بن محمد الأنصاري السلمي؛ زعم أبو الحسين القابسي أنه هكذا بالمعجمة، وقد رد عليه أبو علي الجياني، وأبو الوليد الفرضي، وأبو القاسم السهيلي، وقالوا: كلهم : كان القابسي يهم في هذا.
ويقال: أصبح فلان بحضنة سوء، بالضم، إذا أصابته هضيمة فلم ينتصر.
* ومما يستدرك عليه:
الاحتضان: احتمالك بالشيء وجعله في حضنك كما تحتضن المرأة ولدها فتحمله في أحد شقيها. ومنه الحديث: أنه خرج محتضنا أحد ابني ابنته، أي حاملا له في حضنه.
والمحتضن: الحضن؛ نقله الجوهري، وأنشد للأعشى:
عريضة بوص إذا أدبرت * هضيم الحشا شختة المحتضن (1) وحمامة حاضن، بلا هاء.
والحضان، كرمان: الكافلون المربون، جمع حاضن.
وأحضنه من الأمر: أخرجه منه، لغة مردودة في حضنه. وأخذ فلان حقه على حضنه: أي قسرا.
وحضن: اسم رجل، وهو حضن بن إنسان بن هصيص القضاعي، ذكره الأمير وبخط ابن نقطة: حضن بن سنان؛ قال:
* يا حضن بن حضن ما تبغون * وأعطاه حضنا من زرع: أي قدر ما يحتمله في حضنه؛ وهو مجاز كما في الأساس.
وهو من حضنة العلم، محركة: أي علمته، وهو مجاز.
وأبو الحضين، كزبير: تابعي عن ابن عمر، وعنه العمري.
قال الحافظ: وهكذا وجد مضبوطا بخط ابن نقطة في حاشية الإكمال.
وحضن، محركة: من جبال سلمى؛ وأيضا: جبل مشرف على السي إلى جانب ديار سليم؛ قاله نصر.
وحضن: بطن من بني القين عن ابن السمعاني.
* قلت: وهو الذي تقدم ذكره.
وعبد الغفار بن عبيد الله الحضيني: مقرئ واسط، تلميذ ابن مجاهد.
وحاضنة الرجل: امرأته؛ والصاد لغة فيه.
* ومما يستدرك عليه:
[حطن]: الحطان، بالكسر: التيس.
قال الأزهري: إن كان فعالا من حطن، فالنون أصلية، وإن جعلته فعلانا فهو من الحط. وقد ذكر في الطاء المهملة، والله تعالى أعلم.
[حفن]: الحفن: أخذك الشئ براحتيك والأصابع مضمومة؛ كذا في المحكم. أو هو الجرف بكلتا اليدين، ولا يكون إلا من الشئ اليابس كالدقيق أو الرمل ونحوه؛ قاله الجوهري.