ورجل طعين، كسكيت: حاذق بالطعان في الحرب.
وكشداد: الوقاع في أعراض الناس بالذم والغيبة ونحوهما.
وله فيه مطعن ومطاعن.
وطعن بالقوم: سرى بهم؛ قال درهم زيد الأنصاري:
وأطعن بالقوم شطر الملو * ك حتى إذا خفق المجدح أمرت صحابي بأن ينزلوا * فباتوا قليلا وقد أصبحوا (1) قال ابن بري: ورواه القالي: وأظعن، بالظاء المعجمة.
وطعن في جنازته إذا أشرف على الموت.
وكذا طعن في نيطه.
وطعن في السن يطعن، بالضم:
شخص فيها: ومنه طعنت المرأة في الحيضة الثالثة.
ومن ابتدأ الشيء أو دخله فقد طعن فيه.
وطعن غصن الشجرة في دار فلان مال فيها شاخصا.
وقد سموا مطاعنا وطعانا، ككتاب، وأحمد بن ناصر بن طعان، وابناه عبد الله وعبد الرحمن، رووا عن الخشوعي.
وكشداد: عثمان بن علاق بن طعان، مقرىء متأخر، قاله الحافظ.
[طعثن]: الطعثنة، بالمهملة والمثلثة:
أهمله الجوهري.
وقال ابن الأعرابي: هي المرأة السيئة الخلق؛ وأنشد:
* يا رب من كتمني الصعادا * * فهب له حليلة مغدادا * * طعثنة تبتلع الأجلادا (2) * أي تلتهم الأيور لهنها (3).
وغنم طعثنة: أي كثيرة.
* ومما يستدرك عليه:
[طغن]: طغان، كغراب والغين معجمة: جد أبي نصر الحسين بن عبد الله بن طعان النيسابوري، روى عن سفيان الثوري، وعنه ابنه محمد وحفيده إسحاق بن محمد حدث عن يحيى بن يحيى؛ نقله الحافظ.
[طفن]: الطفن، بالفاء: أهمله الجوهري.
وقال المفضل: هو الموت. يقال: طفن إذا مات؛ وأنشد:
ألقى رحى الزور عليه فطحن * قذفا وفرثا تحته حتى طفن (4) وقال ابن الأعرابي: الطفن: الحبس. يقال: خل (5) عن ذلك المطفون.
والطفانية، كعلانية: شتم للرجل والمرأة. وقيل: هو نعت سوء فيهما.
وقال ابن بري: الطفانين: الكذب والباطل وما لا خير فيه من الكلام؛ قال أبو زبيد:
* طفانين قول في مكان مخنق (6) * وقال ابن الأعرابي: الطفانين: الحبس والتخلف.
واطفأن: اطمأن، وكذلك اطبأن بالباء.