ربيعة بن نزار، كان شجاعا شاعرا، تقدم ذكره في الذال وفي اللام، هذا هو الصحيح في نسبه.
وقول الجوهري: زمان بن تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب، الخ (*)، سهو وذلك لأنه بعد ما ساق النسب هكذا، قال: ومنهم الفند الزماني، والفند إنما هو من بني زمان بن مالك بن صعب لا أنه س ها في سياق النسب كما يتوهمه بعض، لأن سياقه في نسب زمان بن تيم الله صحيح.
قال القاسم بن سلام في أنسابه: وولد تيم الله بن ثعلبة بن عكابة بن صعب الحارث ومالكا وهلالا وعبد الله وحاجلة وزمان وعديا، فتأمل ذلك.
قال ابن بري: زمان فعلان من زممت، قال: وحملها على الزيادة أولى، ويدلك على ذلك امتناع صرفه في قولك: من بني زمان.
* قلت: وجرى عليه أبو حيان في الارتشاف، وقد تقدمت الإشارة إليه في الميم.
ومنهم: عبد الله بن معبد التابعي عن أبي قتادة وأبي هريرة، وعنه قتادة وغيلان بن جرير؛ وقال أبو زرعة: لم يدرك عمر، رضي الله تعالى عنه.
وإسمعيل بن عباد عن سعيد بن أبي عروبة؛ ومحمد بن يحيى بن فياض أبو الفضل البصري عن عبد الوهاب الثقفي وعبد الأعلى، وعنه أبو داود وابن جوصى وابن صاعد، حدث بدمشق (1) سنة 216؛ المحدثان الزم انيون.
وزمانة، كسحابة: وثير بن المنذر بن حيك بن زمانة النسفي عن طاهر بن مزاحم؛ وأبو نصر أحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن خالد بن زمانة الأقشواني (2)، محدثان، الأخير حدث ببخارى بعد الأربعمائة .
وفاته:
علي بن الحسن (3) بن خليل بن زمانة القهندزي البخاري، محدث أيضا؛ نقله الحافظ.
* ومما يستدرك عليه:
أزمن بالمكان: أقام به زمانا.
وعامله زمانا، بالكسر عن اللحياني، مثل مزامنة.
والزمنة، محركة: البرهة.
وأزمن الله فلانا: جعله زمنا، أي مقعدا، أو ذا عاهة وهم زمنة، محركة، جمع زمين.
وأزمن عني عطاؤه: أبطأ علي، وهو مجاز.
وهو فاتر النشاط زمن الرغبة، وهو مجاز أيضا.
وزامين: بليدة بسمرقند منها أبو جعفر محمد بن أسد بن طاوس، رفيق أبي العباس المستغفري، مات ببخارى سنة (5) 515.
وزمان، بالكسر والتشديد: بطن في الأزد، وهو زمان بن مالك بن جديلة؛ وفيها أيضا: زمان بن تيم الله.
وفي قضاعة: زمان بن خزيمة بن نهد.
وفي هوازن: زمان بن عوار بن جشم بن معاوية بن بكر.
وزمان، كشداد: بطنان في مذحج والسكون.
وبالضم: المفرج بن زمان التغلبي: شاعر.
وأبو عمرو صدقة بن سابق الزمن ككتف، روى عن أبي إسحق.
* ومما يستدرك عليه:
[زمخن]: الزمخن والزمخنة، كحضجر وحضجرة: السيئ الخلق، كما في اللسان.
[زنن]: زن عصبه: يبس؛ قال الشاعر:
نبهت ميمونا لها فأنا * وقام يشكو عصبا قد زنا (5)