وكبان، كشداد: مدينة بالهند من مدن المعبر، ذكره ابن بطوطة في رحلته.
ومحمد بن سعيد بن علي بن كبن الطبري، بكسر فتشديد موحدة مفتوحة، نزيل مدن ومفتيها، أخذ عن ابن الجزري.
وكبن الشيء وأكبن: اشتد.
[كتن]: الكتن، محركة: لطخ الدخان بالبيت، والسواد بالشفة ونحوه، قاله الليث.
والكتن: التلزج والتوسخ.
وقال أبو عمرو: والكتن تراب أصل النخلة.
والكتن: الدرن والوسخ، وقد كتن، كفرح، في الكل. يقال: كتن الوسخ على الشيء إذا لصق به.
والكتن، بالكسر وككتف وفي بعض الأصول كأمير: القدح.
والكتان، بالتشديد، م (1) معروف، عربي سمي بذلك لأنه يخيس ويلقى بعضه على بعض حتى يكتن.
والكتان: الطحلب؛ يقال: لبس الماء كتانه إذا طحلب واخضر رأسه؛ قال ابن مقبل:
أسفن المشافر كتانه * فأمررنه مستدرا فجالا (2) يعني الإبل أشممن مشافرهن طحلب الماء.
ويقال: أراد به غثاء الماء أو زبده، وقوله: فأمررنه أي شربنه من المرور، مستدرا أي أنه استدر إلى حلوقها فجرى فيها، وقوله فحالا أي جال إليها.
وكرمان: دويبة حمراء لساعة، وهي البقة بلغة اليمن.
وكتانة (3)، كثمامة: ناحية بالمدينة في أعراضها كانت لبني جعفر الطيار، جاء ذكرها في الحديث؛ قال كثير عزة:
أجرت خفوفا من جنوب كتانة إلى وجمة لما اسجهرت حرورها والكتنة، بالكسر: شجرة طيبة الريح.
والمكتئن: ضد المطمئن وبزنته.
وأكتن: ألصق بالأرض.
* ومما يستدرك عليه:
كتنت جحافل الخيل، كفرح، من أكل العشب إذا لصق به أثر خضرته، وكتلت باللام والنون؛ ومنه قول ابن مقبل:
والعير ينفخ في المكنان قد كتنت * منه جحافله والعضرس الثجر (5) والمكنان والعضرس: ضربان من البقول غضان رطبان.
قال الأزهري: غلط الليث في قوله: يقال للدابة إذا أكلت الدرين: قد كتنت جحافلها أي اسودت، لأن الدرين ما يبس من الكلإ وأتى عليه حول فاسود ولا لزج له حينئذ فيظهر لونه في الجحافل، وإنما تكتن الجحافل من مرعى العشب الرطب (6) يسيل ماؤه فيتراكب.
قال: وإنما يعرف هذا من شاهده وثافنه، فأما من يعتبر الألفاظ ولا مشاهدة له (7) فإنه يخطىء من حيث لا يعلم؛ قال: وبيت ابن مقبل يبين لك ما قلته.
وامرأة كتون: دنسة العرض، أو أنها لزوق بمن يمسها، من كتن الوسخ عليه إذا لزق به.
وسقاء كتن، ككتف: تلزج به الدرن.