والخمن، محركة: النتن.
وخمان، ككتاب: جبال ببلاد قضاعة.
* ومما يستدرك عليه:
التخمين: التحزير.
وخمان المتاع: رديئه.
وخمان: ناحية بالبثنية من أرض الشأم.
وخمان، كسحاب اسم رجل، وهو جد إسمعيل بن أحمد بن حاجب الخماني المحدث، روى له المأليني.
وقال ابن الأثير: هو خمانة.
وقال السمعاني: خمان، كغراب: قرية.
وخومين، بالضم: من قرى الري؛ عن ابن السمعاني. رحمه الله تعالى.
[خنن] خن الجذع بالفأس خنا: قطعه، هكذا نقله بعض الأئمة.
قال الأزهري: وهو حرف مريب، وصوابه: جث العود جثا، أما خن بمعنى قطع فما سمعته.
وخن ماله: خنا أخذه.
وخن الجلة خنا: استخرج منها شيئا بعد شئ.
وخن القوم خنا: وطئ مخنتهم، بفتح الخاء وكسرها، أي حريمهم.
والمخنة أيضا: مضيق الوادي.
وأيضا: مصب الماء من التلعة إلى الوادي.
وأيضا: فوهة الطريق.
وأيضا: وسط الدار.
وأيضا: الفناء.
وأيضا: الأنف؛ وضبطه الجوهري بكسر الجيم، أو طرفه.
وأيضا: الغنة. وقيل: فوق الغنة وأقبح منها.
وأيضا: المحجة البينة، كل ذلك في التهذيب.
والمخنة أيضا: عفو المرعى. ويقال: فلان مخنة لفلان أي مأكلة له.
وخنة: أخت يحيى بن أكثم القاضي، وهي زوجة محمد بن نصر المروزي الفقيه، هكذا ذكره الأمير والذهبي والحافظ رحمهم الله تعالى.
ونقل شيخنا عن السهيلي في التعريف وفي الروض وغيرهما عن ابن ماكولا أنها بنت يحيى بن أكثم أم محمد بن نصر المروزي لا أخت يحيى.
* قلت: الذي صح نقله عن ابن ماكولا ما قدمناه، فليتأمل ذلك.
والخنة، بالضم: الغرلة، وهي الجلدة التي يقطعها الخاتن من الذكر.
والخنة: الغنة أو شبهها؛ كما في الصحاح. أو فوقها، أو أقبح منها.
وقال المبرد: الغنة أن يشرب الحرف صوت الخيشوم، والخنة أشد منها.
والأخن: الأغن، أي مسدود الخياشيم.
وقيل: هو الساقط الخياشيم؛ والأنثى خناء، ج خن بالضم وأنشد الجوهري للراجز؛ قال أبو محمد الأسود: هو لدهلب بن سالم أحد بني قريع بن عوف:
جارية ليست من الوخشن * ولا من السود القصار الخن (1).
والخنين كالبكاء، أو مثل الضحك في الأنف؛ كما في الصحاح.
قال ابن بري: ومن الخنين كالبكاء في الأنف قول مدرك بن حصين (2) الأسدي: