يا أخوينا من تميم عرجا * نستخبر الربع كآسان الخلق (1) وما أسن لذلك: أي ما فطن.
والتأسن: التوهم والنسيان.
وأسن الشيء: أثبته.
والمآسن: منابت العرفج.
[أشن]: الأشنة، بالضم:
أهمله الجوهري.
قال الليث: هو شئ يلتف على شجر البلوط والصنوبر كأنه مقشور من عرق، وهو عطر أبيض.
قال الأزهري: ما أراه عربيا.
وأشنى، كحسنى، والصواب في ضبطه بكسر الألف والنون وسكون الشين.
قال ياقوت: هكذا تقوله العامة، والأصل إشنين كإزميل: ة بصعيد مصر من كورة البنهاوية إلى طنتدا (2) على غربيها، وتسمى هي وطنتدا (2) العروسين لحسنهما وخصبهما؛ وهي غير إسنى بالسين المهملة، وبما ضبطناه ل م يحتج إلى دفع هذا الاشتباه.
وأشنونة، بالضم، هكذا في النسخ بزيادة النون بين الشين والواو والصواب أشونة، وهو حصن بالأندلس من نواحي السبخة (3).
وقال السلفي، رحمه الله: من نظر قرطبة؛ منه: الأديب غانم بن الوليد المخزومي الأشوني، وسكتان بن مروان بن حنيس بن واقف بن يعيش بن عبد الرحمن بن مروان بن سكتان المعمودي الأشوني اللغوي الفرضي، توفي رحمه الله تعالى سنة 346.
والأشنان، بالضم والكسر: م معروف، تغسل به الثياب والأيدي، والضم أعلى؛ نافع للجرب والحكة جلاء، منق مدر للطمث مسقط للأجنة وينسب إلى بيعه محدثون، منهم: أبو طاهر محمد بن أحمد بن هلال ا لرقي الأشناني، وأبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم الأشناني وغيرهما.
وتأشن الرجل: غسل يده به.
* ومما يستدرك عليه:
الأوشن: الذي يزين الرجل ويقعد معه على مائدته يأكل طعامه.
وقنطرة الإشنان: محلة ببغداد، حرسها الله تعالى، وإليها نسب محمد بن يحيى الأشناني روى عن يحيى بن معين. وأما أبو جعفر محمد بن عمر (4) الأشناني فإنه من قرية أشنه، بضم الألف والنون وسكون الش ين وهاء محضة، قرية بين إربل وأرمية؛ قاله محمد بن طاهر المقدسي؛ وهكذا نسبه الماليني في بعض تخاريجه.
قالوا: وربما قالوه الأشناني بالهمز على غير قياس؛ قالوا: والقياس أشنهي، كما سيأتي في موضعه.
وإشنان (5) ذان: معناه موضع الأشنان؛ وإليه نسب أبو عثمان سعيد بن هارون الأشنانذاني عن أبي محمد التوزي، وعنه ابن دريد.
[أصن]: لقيته أصيانا، بضم الهمزة، وفتح الصاد المهملة وتشديد الياء التحتية.
أهمله الجوهري وصاحب اللسان؛ أي أصيلانا.
* ومما يستدرك عليه:
إضان، بالكسر: موضع، وبه فسر قول ابن مقبل الآتي ذكره كما في اللسان ومعجم ياقوت.
[أطن]: إطان (6)، ككتاب: