* دفن وطام ماؤه كالجريال * ودفن سره: كتمه؛ وهو مجاز.
والمدفان من الإبل والناس كالدفون.
وادفنت الناقة، على افتعلت، فهي دفون.
والتدافن: مدافنة الموتى؛ ومنه الحديث: " لولا أن تدافنتم ".
وقال الأصمعي: رجل دفين المروءة ودفن المروءة: إذا لم تكن له مروءة؛ قال لبيد، رضي الله تعالى عنه:
يباري الريح ليس بجانبي * ولا دفن مروءته لئيم (1) وحكى ابن الأعرابي: داء دفن، ككتف، وهو نادر.
قال ابن سيده: وأراه على النسب، وأنشد للمهاصر بن المحل ووقف على عيسى بن موسى بالكوفة وهو يكتب الزمني:
* إن تكتبوا الزمني فإني لطمن * * من ظاهر الداء وداء مستكن * * ولا يكاد يبرأ الداء الدفن (2) * والدفين، كأمير: موضع؛ قال الحذلمي.
* إلى نقاوى أمعز الدفين * والدفافين: خشب السفينة، واحدها دفان؛ عن أبي عمرو.
والمدفن: موضع الدفن، والجمع المدافن.
والدفين: اللحم يدفن في الأرز، عامية.
[دقن]: دقن في لحي الرجل يدقنه دقنا:
أهمله الجوهري.
وقال الزمخشري: ضرب بجمع كفه فيه، وكذلك إذا منعه وحرمه. يقال للمحروم: دقن في لحيه؛ كما في الأساس.
* ومما يستدرك عليه:
يقول (3) أهل بغداد: في دقنك، أي في لحيتك؛ كما في الأساس.
* قلت: وكذا هو عند عامة أهل مصر، وليست بلغة فصيحة.
وابن الدقون: محدث مغربي، هو أبو العباس أحمد بن إبراهيم، أخذ عن المواق، وعنه أحمد بن الحسن بن عبد الرحمان بن عبد العزيز السنولي.
* ومما يستدرك عليه:
[دقدن]: الدقدان بالكسر: ما تنصب عليه القدر، معرب فارسيته ديك دان؛ وقد ذكره المصنف استطرادا في ترجمة عنن.
* ومما يستدرك عليه:
الديقان: أثافي القدر؛ نقله صاحب اللسان.
* قلت: وهو فارسي معرب ديك دان.
[دكن]: الدكنة، بالضم: لون يضرب إلى الغبرة بين الحمرة والسواد.
وفي الصحاح: يضرب إلى السواد. وقد دكن الشئ، كفرح، دكنا.
ودكن الثوب: اتسخ واغبر لونه، وأنشد الجوهري لرؤبة.
* سلمت عرضا ثوبه لم يدكن (4) * فهو أدكن، وأنشد الجوهري للبيد، رضي الله تعالى عنه: