أنه أضخم، وهو أثيث الفرع وليس له سوق طوال يدق ثم يطبخ ويدبغ به فيجيء أديمه أحمر.
وأديم معرتن: مدبوغ به، وقد عرتنه به.
وعريتنات، بالضم: ع، وقد ذكر صرفه.
وقال أبو عبيدة: عريتنات: ماء بعدنة؛ نقله نصر.
[عرجن]: العرجون، كزنبور: العذق عامة؛ أو هو العذق إذا يبس واعوج، أو أصله الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا.
أو عود الكباسة؛ عن ثعلب.
وقال الأزهري: العرجون أصفر عريض شبه الله تعالى به الهلال لما عاد دقيقا؛ قال الله تعالى: (حتى عاد كالعرجون القديم) (1).
قال ابن سيده في دقته واعوجاجه؛ وقول رؤبة:
* في خدر مياس الدمى معرجن (2) * يشهد بكون نون عرجون أصلا، وإن كان فيه معنى الانعراج، فقد كان القياس على هذا أن تكون نون عرجون زائدة كزيادتها في زيتون، غير أن بيت رؤبة هذا منع ذلك وأعلم أنه أصل رباعي قريب من لفظ الثلا ثي كسبطر من سبط ودمثر من دمث، ألا ترى أنه ليس في الأسماء (3) فعلن، وإنما هو في الأسماء نحو علجن وخلبن.
أو العرجون: نبت أبيض.
وقال ثعلب: العرجون: نبت كالفطر يشبه الفقع ييبس وهو مستدير.
وقيل: ضرب من الكمأة قدر شبر أو دوين ذلك وهو طيب ما دام غضا، ج عراجين؛ وأنشد ثعلب:
لتشبعن العام إن شئ شبع * من العراجين ومن فسو الضبع (4) وعرجن الثوب: صور فيه صورها؛ ومنه قول رؤبة السابق: أي مصور فيه صور النخل والدمى.
وعرجن فلان فلانا: ضربه بها.
وقيل: عرجنه: طلاه بالدم، أو بالزعفران أو بالخضاب.
* ومما يستدرك عليه:
عرجنه بالعصا: ضربه بها.
* ومما يستدرك عليه:
[عرضن]: العرضنى: عدو في اشتقاق؛ نقله الأزهري في الرباعي عن الليث وأنشد:
* تعدو العرضنى خيلهم حراجلا (6) * وقال ابن الأعرابي: في اعتراض ونشاط.
وقال أبو عبيد: العرضنة: الاعتراض في السير والنشاط، ولا يقال: ناقة عرضنة.
وامرأة عرضنة: ضخمة قد ذهبت عرضا من سمنها.
[عرهن]: العرهون، كزنبور: الفطر من الكمأة.
وقال ابن بري: شئ يشبه الكمأة في الطعم؛ ج عراهين.
وقال الفراء: جمل عراهن وعراهم وجراهم، كعلابط: ضخم عظيم.
* ومما يستدرك عليه:
قال أبو عمرو: العرهون والعرجون والعرجد كله الإهان.