وقيل: إنه من تداخل اللغتين.
وركن في المنزل، كعلم، ركنا: ضن به فلم يفارقه.
وجمع الركن أركان وأركن، أنشد سيبويه لرؤبة:
* وزحم ركنيك شديد الأركن * وقال أبو الهيثم: الركن العشيرة.
وهو ركن من أركان قومه: شريف من أشرافهم.
وأركان الإنسان: جوارحه.
وأركان كل شئ جوانبه التي يستند إليها ويقوم بها.
والمركن من الضروع، كمعظم: العظيم كأنه ذو الأركان.
وضرع مركن: انتفخ في موضعه حتى يملأ الأرفاغ، وليس بحد طويل، قال طرفة:
* وضرتها مركنة درور (1) * وقال أبو عمرو: ومركنة: مجمعة.
وناقة مركنة الضرع: له أركان لعظمه.
وأركان العبادات: جوانبها التي عليها مبناها وبتركها بطلانها. وأركان جمع ركن: ماء بأجأ لبني عبس، عن ياقوت.
وأركون، بالفتح: حصن منيع بالأندلس من أعمال سنتريه (3)، عن ياقوت.
وشئ مركن، كمعظم: له أركان.
وتمسحت بأركانه: تبركت به؛ وهو مجاز.
[رمن]: وفي المحكم: حمل شجرة معروفة من الفاكهة؛ الواحدة بهاء.
وفي الصحاح: قال سيبويه: سألته، يعني الخليل، عن الرمان إذا سمي به، قال: لا أصرفه في المعرفة وأحمله على الأكثر إذا لم يكن له معنى يعرف به، أي لم يدر من أي شئ اشتقاقه فيحمله على الأكثر، وا لأكثر زيادة الألف والنون.
وقال الأخفش: نونه أصلية مثل قراص وحماض، وفعال أكثر من فعلان، ا ه.
قال ابن بري: بل الأمر بخلاف ذلك، وإنما قال إن فعالا لا يكثر (4) في النبات نحو المران والحماض والعلام، فلذلك جعل رمانا فعالا.
وقال ابن سيده: وذكرته هنا لأنه ثلاثي عند الأخفش، وقد تقدم ذكره في رمم على ظاهر رأي الخليل وسيبويه، وذكره الأزهري هنا أيضا.
وقال الأطباء: حلوه ملين للطبيعة والسعال وحامضه بالعكس، ومزه نافع لالتهاب المعدة ووجع الفؤاد؛ قالوا: وللرمان ستة طعوم كما للتفاح، وهو محمود لرقته وسرعة انحلاله ولطافته وال مرمنة: منبته إذا كثر فيه (5).
ورمان السعالي: الخشخاش الأبيض أو صنف منه تألفه السعالي.
ورمان الأنهار: هو النوع الكثير من الهيوفاريقون.
والرمانتان: ع دون هجر.
وقصر الرمان: بواسط، منه يحيى بن دينار أبو هاشم، لأنه نزله، ثقة، رأى أنسا وروى عن ذاذان (6) وسعيد بن جبير، وعنه الثوري وشعبة.
وأبو الحسن علي بن عيسى بن عبد (7) الله النحوي المتكلم، عن ابن دريد وابن السراج، وعنه أبو القاسم التنوخي وأبو محمد الجوهري، توفي (8) سنة 384. وصدقة: شيخ لأبي داود الطيالسي، قال ابن معين : بصري ضعيف الحديث. والحسن بن منصور، وعبد