قال السمين: وفيه نظر.
وأذنة، كفرحة: جبل بالحجاز.
وسيماه بالخير مؤذنة: أي معلمة.
والمؤذنات: النسوة يعلمن بأوقات الفرح والسرور عامية.
والأذين الذي (1) يسمع كل ما يقال، عامية.
وبنو المؤذن: بطن من العلويين من اليمن.
وشيخنا عبد الله بن سلامة المؤذن، رحمه الله تعالى، وتقدم ذكره في الكاف.
وأذين بن عوف بن وائل بن ثعلبة: بطن من طيىء منهم: محمد بن غانم الأذيني الأديب اللغوي من أهل شدونة بالمغرب بالأندلس.
[أرن]: أرن، كفرح، أرنا، بالتحريك، وأرينا، كأمير، وإرانا، بالكسر، فهو أرن، ككتف، وأرون: أي نشط؛ أنشد ثعلب للهذلي (2):
متى ينازعهن في الأرين * يذرعن أو يعطين بالماعون (3) وقال حميد الأرقط:
أقب ميفاء على الرزون * حد الربيع أرن أرون (4) وفي التهذيب: الأرن: البطر، وجمعه آران.
والإران: النشاط، وجمعه أرن.
والإران: ككتاب: سرير الميت؛ كما في المحكم؛ أو تابوته؛ وقال أبو عمرو: الإران: تابوت خشب؛ وأنشد لطرفة:
أمون كألواح الإران نسأتها * على لاحب كأنه ظهر برجد (5) قال: وكانوا يحملون فيه موتاهم.
والإران: السيف.
وأيضا: كناس الوحش؛ وأنشد الجوهري:
* كأنه تيس إران منبتل (6) * أي منبت؛ ج أرن، ككتب؛ كالمئران، بالكسر، ج مآرين؛ نقله الجوهري؛ وميارين ومآرن، وشاهده قول جرير:
قد بدلت ساكن الآرام بعدهم * والباقر الخيس ينحين المآرينا وقال سؤار (7) الذئب:
قطعتها إذا المها تجوفت * مآرنا إلى ذراها أهدفت وقيل: إران: اسم ع ينسب إليه البقر؛ كما قالوا: ليث خفية وجن عبقر.
والأرون، كصبور: السم؛ أو هو دماغ، أي خالطه دماغ الفيل، ويموت آكله، ج أرن، ككتب.
وقال ابن الأعرابي: هو حب بقلة يقال له: الأرانى، والأرانى أصول ثمر الضعة.
وقال أبو حنيفة: هي جناتها.
وآرنه مؤارنة وإرانا: باهاه.
وأرن الثور البقرة مؤارنة وإرانا: طلبها وبه سمي الرجل إرانا.
وشاة إران، ككتاب: الثور الوحشي لأنه يؤارن البقرة، أي يطلبها، قال لبيد، رضي الله تعالى عنه: