والزانة: التخمة، عن الفراء.
وقيل: البشمة، وقد ذكر شاهده في التي قبلها.
وقمر زيان، كسحاب: حسن.
وامرأة زائن: متزين (1)؛ كذا في النسخ، والصواب: متزينة.
* ومما يستدرك عليه:
المزان المزدان، بالإدغام، وأنا مزان بإعلانك ومزدان، أي متزين بإعلان أمرك، وتصغير مزدان مزين، كمخير تصغير مختار، ومزيين إن عوضت كما تقول في الجمع مزاين ومزايين.
ورجل مزين، كمعظم: مقذذ الشعر.
والحجام مزين، كمحدث، نقله الجوهري.
والزين: عرف الديك؛ نقله الجوهري والزمخشري؛ وهو مجاز، وأنشد الجوهري لابن عبدل الشاعر:
أجئت على بغل تزفك تسعة * كأنك ديك مائل الزين أعور؟ (2) وزينة الأرض: نباتها.
وأبو زيان: حرزهم بن زيان بن يوسف بن سويد العثماني أحد الأولياء بالمغرب، رضي الله تعالى عنه، وولده أبو الحسن علي بن إسمعيل بن محمد بن عبد الله بن حرزهم، ويعرف بأبي زيان، أحد شيوخ أبي مدين الغوث، رضي الله تعالى عنه، وابن العربي وأبي عبد الله التاودي.
وبنو الزينة: بطن بطرابلس الشام.
وأبو الزينة، بالفتح: من كناهم فصل السين المهملة مع النون [سبن]: سبن، محركة:
أهمله الجوهري.
وهي ة، ببغداد، منها الثياب السبنية؛ وقيل: منسوبة إلى موضع بناحية المغرب، وهي أزر سود للنساء، وهي السباني المتخذة من الحرير مقانع لهن مزوقة.
وقول الليث: ثياب من كتان بيض سهو.
* قلت: الذي قاله الليث: السبنية ضرب من الثياب تتخذ من مشاقة الكتان أغلظ ما يكون.
قال ابن سيده: ومنهم من يهمزها فيقول السبنيئة، قال: وبالجملة فإني لا أحسبها عربية.
وقال أبو بردة بن أبي موسى الأشعري في تفسير الثياب السبنية: هي القسية، ونصه: قال: فلما رأيت السبني عرفت أنها هي القسية.
* قلت: ومر في السين: القسية ثياب من كتان مخلوط بحرير كانت تجلب من القس؛ ومر أيضا أنه قيل: إنه منسوب إلى القس، وهو الصقيع لنصوع بياضه، فيوافق ما ذهب إليه الليث، فلا يكون سهوا، فتأ مل.
ثم قال: وهي من حرير فيها أمثال الأترج.
* قلت: ومنه أخذ الأترج السباني للملاحف المطرزة، هكذا ينطقون به.
وأسبن الرجل: دام على لبسها.
وأبو جعفر، وأحمد بن إسمعيل السبنيان: محدثان، هكذا في النسخ، ولم أر لأبي جعفر ذكرا عندهم وأحمد بن إسمعيل روى عن رجل من الحباب (3)، وعنه عبد الله بن إسحق المدائني، وهو محتمل أن يكون من سوبا إلى قرية ببغداد، أو إلى عمل السباني، فتأمل.