الرخاني عن عبد الله بن (1) محمد المروزي وطبقته.
* ومما يستدرك عليه:
رحينو (2)، بفتح فكسر: قرية بسمرقند، منها: عبد الوهاب بن الأشعث الرخينوي الحنفي عن أبي الحسن بن علي بن سباع الانداقي.
[ردن]: الردن بالضم: أصل الكم، كما في الصحاح.
يقال: قميص واسع الردن.
وفي المحكم: هو مقدم كم القميص، وقيل: هو أسفله؛ وقيل: هو الكم كله؛ ج أردان وأردنة.
وأردن القميص وردنه، بالتشديد: جعل له ردنا.
وفي المحكم: جعل له أردانا؛ وأنشد الجوهري لقيس بن الخطيم:
وعمرة من سروات النساء * تنفح بالمسك أردانها (3) والمردن: المظلم. يقال: ليل مردن.
والمردن، كمنبر: المغزل الذي يغزل به الردن، والجمع المرادن.
و قال الفراء: ردن جلده، كفرح، ردنا: تقبض وتشنج.
والردن، بالفتح: صوت وقع السلاح بعضه على بعض.
وأيضا: التدخين.
وأيضا: نضد المتاع، وقد ردنه ردنا.
والردن، بالتحريك: الغرس الذي يخرج مع الولد في بطن أمه تقول العرب: هذا مدرع الردن.
والردن: الغزل يفتل إلى قدام؛ وقيل: الغزل المنكوس.
والردن الغزل: وقيل: الخز؛ زاد الليث: الأصفر.
وقيل الحرير؛ قال عدي بن زيد:
ولقد ألهو ببكر شادن * مسها ألين من مس الردن (4) وقال الأعشى:
يشق الأمور ويحتابها * كشق القراري ثوب الردن (5) القراري: الخياط.
والرادن، كصاحب: الزعفران؛ وأنشد للأغلب:
فبصرت بعزب ملأم * فأخذت من رادن وكركم (6) والأردن، كالأحمر: ضرب من الخز الأحمر، وبضمتين وشد النون، هكذا في نسختنا، ووقع في بعضها وشد الراء وأشار له الخفاجي رحمه الله تعالى، وقال: هو من طغيان قلم المجد، ثم قال: وفي نسخة الشريف المعتمد عليها بديارنا: وشد النون، ولا أدري أهو إصلاح منه أو من المصنف.
* قلت: يعني بالشريف السيد عبد الله المغربي الطبلاوي الفقيه الأصولي الذي يضرب بخطه المثل، ترجمه شيخ شيوخنا الحموي في تاريخه فقال: وكتب بخطه من القاموس نسخا هي الآن مرجع المصريين لتحريه في تحريرها، أخذ عن الشمس الرملي وأبي نصر الطبلاوي والشهاب العبادي، توفي بمصر سنة 1047، رحمه الله تعالى.