أو هي الوهدة.
قال الأزهري: بطون الأرض وقرارها، ولا تعد الشعاب والميث من المهوئن، ولا يكون المهوئن في الجبال ولا في القفاف ولا في الرمال، ليس المهوئن إلا من جلد الأرض وبطونها.
واهوأنت المفازة: اطمأنت في سعة؛ ومنه المهوئن لما اطمأن من الأرض واتسع.
وقال ابن بري: هو الصحراء الواسعة، ووزنه مفوعل.
وهو يهاون نفسه: أي يرفق بها؛ نقله الزمخشري، رحمه الله تعالى.
* ومما يستدرك عليه:
الهوان والمهانة: الضعف.
وهان عليه الشيء هونا: خف.
وامرأة هونة: ضعيفة الخلقة غير غليظتها وهونة بالضم: مطاوعة.
والهونة، بالضم: التسكين والصلح والجمع كصرد.
وقال رجل من العرب لبعير له: ما به بأس غير هوانه، أي خفيف الثمن.
والمهوان، كمحراب: الكثير اللين جمعه مهاوين؛ وأنشد سيبويه للكميت:
شم مهاوين أبدان الجزور مخا * ميص العشيات لاخور ولا قزم (1) وقال ابن سيده: يجوز أن يكون جمع مهون.
والهون، بالضم: الشدة. يقال: أصابه هون شديد، أي شدة ومضرة وعوز.
ويقال: إنه لهون من الخيل، والأنثى هونة إذا كان مطواعا سلسا.
والهوينى: تصغير الهونى، تأنيث الأهون، التؤدة والرفق والسكينة والوقار.
وإنه ليأخذ أمره بالهون، بالضم (2)، أي الأهون.
والمهينة، كمحمدة: المرأة الحسنة الخلق.
وفي النوادر: هن عندي اليوم، واخفض عندي، وأرح عندي، وارفه عندي، واسترفه عندي، ورفه عندي، وأنفه عندي، واستنفه عندي، وتفسيره: أقم عندي، واسترح واستجم.
وذكروا في تصغير المهوئن وجهين: حذف الميم وأحد المضعفين، أو حذف الهمزة وأحد المضعفين؛ قاله أبو حيان وابن عصفور.
وما أهونه عليه.
والهين: الحقير.
وأهون من قعيس على عمته: ذكر في السين.
* ومما يستدرك عليه:
[هتن]: هان يهين هينا، كلان يلين؛ ومنه المثل: إذا عز أخوك فهن بكسر الهاء (3) عن بعض علماء الأندلس عن الأعلم.
هان يهين هينا بالياء، هكذا وأقره.
وقول شيخنا، رحمه الله تعالى: لم أره عن إمام ثبت ولا نقله أحد من المعتمد عليهم قصور.
ويقال: ماهيان هذا الأمر: أي ما شأنه؟
وهيان بن بيان: من لا يعرف هو ولا أبوه؛ وقيل: إن نونه زائدة. وهيان، كسحاب: من قرى جرجان، عن ابن السمعاني؛ منها: أبو بكر محمد بن بسام بن بكر بن عبد الله بن بسام الهياني الجرجاني، روى الموطأ عن القعنبي ومحمد بن كثير الجمحي، مات سنة 279، رحمه الله تعالى.