* ومما يستدرك عليه:
خزائن الله تعالى: غيوب علمه تعالى لغموضها على الناس واستتارها عنهم.
والخزان، كشداد: من يخزن الطعام خاصة، لغة مصرية.
وخزن السر واختزنه: كتمه.
واستخزن المال: خزنه.
والخزنة: المال المخزون، كالخزينة كسفينة.
وقوله تعالى: (وما أنتم له بخازنين) (1) أي حافظين له بالشكر.
والخزنة، محركة: جمع الخازن؛ ومنه قوله تعالى: (وقال لهم خزنتها) (2).
وخزن عنه عطاءه: منعه وحبسه.
وخزوان: قرية ببخارى.
[دخسن] أخسن الرجل:
أهمله الجوهري والليث.
وروى ثعلب عن ابن الأعرابي أي: ذل بعد عز نعوذ بالله تعالى من ذلك.
[خشن] الخشن ككتف والأخشن الأحرش (3) من كل شئ خشان، ج ككتاب، وهي خشنة وخشناء؛ أنشد ابن الأعرابي يعني جلة التمر:
وقد لففا خشناء ليست بوخشة * تواري سماء البيت مشرفة القتر (4) وخشن، ككرم، خشنا، بالفتح، ومخشنة، كمرحلة، وخشونة وخشنة، بضمهما، وخشانة، بالفتح، وتخشن تخشنا، ضد لان. وشاهد الخشنة قول حكيم بن مصعب أنشده الجوهري:
تشكى إلي الكلب خشنة عيشه * وبي مثل ما بالكلب أو بي أكثر (5) واخشوشن وتخشن: اشتدت خشونته، أو لبس الخشن وتعوده أو أكله، أو تكلم به، أو عاش عيشا خشنا، أو قال قولا فيه خشونة. ومنه حديث عمر، رضي الله تعالى عنه في إحدى رواياته: " اخشوشنوا " .
واخشوشن: أبلغ في الكل، أي من خشن وتخشن، لما فيه من تكرير العين وزيادة الواو، وكذلك كل ما كان من هذا كاعشوشب ونحوه؛ أشار له الجوهري.
وخاشنه مخاشنة: ضد لاينه ملاينة.
وفي المحكم: خاشنة: خشن عليه، يكون في القول وفي العمل.
وهو خشن الجانب وأخشنه وذو خشنة وخشونة، بضمهما، صعب لا يطاق؛ وكذلك ذو مخشنة؛ وهو مجاز.
واستخشنه: وجده خشنا؛ ومنه حديث علي يذكر العلماء الأتقياء: واستلانوا ما استخشن المترفون.
ومن المجاز: خشن صدره تخشينا: إذا أوغره؛ وأنشد الجوهري لعنترة:
لعمري لقد أعذرت لو تعذرينني * وخشنت صدرا جيبه لك ناصح (6) والخشناء: بقلة خضراء تنفرش على الأرض خشناء في المس، لينة في الفم، لزج كالرجلة، ونورتها صفراء تؤكل، وهي مع ذلك مرعى؛ عن أبي حنيفة؛ وهي الخشيناء أيضا.
والخشناء: الناقة العجفاء لخشونتها.
والخشناء: بنت وبرة أخت كلب بن وبرة.
والمخشنة، كمعظمة: الناقة الذميمة الطرق.