مسن، هكذا ذكره كراع، أو فعلون من ماس، وقد ذكره المصنف في السين، وأعاده هنا إشارة إلى القولين.
وميسون: اسم (1) الزباء الملكة، وقد ذكر في السين كماسن، ومنهم: محمد بن محمد بن ماسن الهروي روى عنه أبو بكر بن مردويه، رحمه الله تعالى.
والميسوسن: شئ تجعله النساء في الغسلة لرؤوسهن، مركب من مي وسوسن.
ومسينان، بفتح فكسر فسكون: ة بقهستان (2)، ولم يذكر قهستان في موضعه.
* ومما يستدرك عليه:
مسن الشيء من الشيء: استله، وأيضا: ضربه حتى يسقط؛ عن ابن بري.
والميسون: بلد؛ وفرس ظهير بن رافع.
والميساني: ضرب من الثياب.
وماسين: قرية ببخارى، منها: أبو عبد الله محمد بن عبيدة عن محمد بن سلام، ذكره الأمير.
ومستينان، بفتح فسكون وكسر الفوقية وسكون التحتية: قرية بلخ، منها: عمر بن عبيد بن الخضر، روى عنه أبو حفص الحافظ.
ومسنان، بالكسر: قرية بنسف، منها عمران بن العباس بن موسى، روى عنه مكحول.
ومسينا، بفتح فسين مشددة مكسورة: جزيرة ببحر الروم.
* ومما يستدرك عليه:
[مسكن]: ماسكان: بليدة بنواحي كرمان، منها: عبد الملك، روى عنه أبو شجاع البسطامي بلخ.
ومر للمصنف، رحمه الله تعالى في مسك تقليدا للصاغاني، فقال: ناحية بمكران ينسب إليها الفانيذ، وهذا محل ذكره.
[مشكدن]: مشكدانة، بالكسر وبالشين المعجمة:
أهمله الجماعة.
ومر له في الشين ضبطه بضم الميم، وهو المذكور في شرح التقريب. ومر له أيضا في فصل الشين مع الكاف، وهذا محل ذكره على الصواب، لأن حروفها كلها أعجمية.
لقب به الحافظ عبد الله بن عمر بن أبان المحدث لطيب ريحه وأخلاقه؛ وهي فارسية معناها موضع المسك.
* قلت: فيه تفصيل إن كان بغير هاء في آخره، فهو كما قال: موضع المسك يوضع فيه، وإن كان بها، فمعناه: حبة المسك. وغريب من المصنف، رحمه الله تعالى، كيف يخفى عليه هذا، وكأن شيخنا أخذ من هذا قوله هو اسم علم موضوع لموضع، وفيه نظر لا يخفى.
* ومما يستدرك عليه:
[مشكن]: مشكان، بالضم: قرية بهمذان.
وأيضا: قرية بفيروزاباذ، ذكره المصنف، رحمه الله تعالى في مشك، وهنا محل ذكره على الصحيح.
[مشن]: المشن:
هو الضرب بالسياط مثل المسن بالسين المهملة. يقال: مشنه مشنات: أي ضربات.
وقال ابن الأعرابي:
يقال مشنته عشرين سوطا ومشقته ومتخته وزلعته وشلقته، بمعنى واحد.
والمشن: الخدش.
قال ابن الأعرابي: مرت بي غرارة فمشنتني، أي سجحتني وخدشتني.
والمشن: النكاح، وقد مشنها.
والمشن: مسح اليد بخشن؛ عن ابن الأعرابي.