أرض ملغانة، أي كثيرة الكلأ.
[لغثن]: اللغثون، بالضم والثاء المثلثة.
أهمله الجوهري.
وفي التهذيب عن ابن الأعرابي: هو الخيشوم، ج لغاثين، قال: هكذا سمعنا.
زاد المصنف، رحمه الله تعالى: أو هو تصحيف لغنون بالنون.
* ومما يستدرك عليه:
[لفن]: ملفون، بالفاء: مدينة بالمغرب عن العمراني، رحمه الله تعالى.
[لقن]: اللقن واللقنة واللقانة واللقانية:
سرعة الفهم؛ وقيل: اللقانة واللقانية الاسم كاللحانة واللحانية والطبانة والطبانية.
لقن، كفرح، فهو ولقن: سريع الفهم حسن التلقين لما يسمعه؛ وألقن: إذا حفظ بالعجلة.
والتلقين كالتفهيم، وقد لقنه كلاما تلقينا أي فهمه منه ما لم يفهم.
واللقن، بالكسر: الكنف والركن.
وملقن، كمقعد: ع؛ عن ابن سيده.
ولقان، كغراب: د بالروم، عن ياقوت.
واللواقن: أسفل البطن.
ولقنة الكبرى، ولقنة الصغرى: حصنان بالأندلس من أعمال ماردة.
والذي في معجم ياقوت: لقنت، بفتح اللام والقاف وسكون النون وتاء مثناة، وهذا هو الصواب، وموضع ذكره في حرف التاء الفوقية.
* ومما يستدرك عليه:
تلقنه: أخذه لقانية، وهو مثل التلقن واللقن، محركة، معرب لكن شبه طست من صفر.
وملقونية، بفتح الميم واللام وضم القاف: بلد بالروم قرب قونية من جبله تقطع الأرحية.
ولقانة، كسحابة: قرية بالبحيرة، وقد وردتها.
ولوقين، بالضم: قرية بها أخرى.
والسراج عمر بن علي بن أحمد بن محمد بن عبد الله الأندلسي القاهري عرف بابن الملقن، كمحدث، مشهور، وحفيده الجلال عبد الرحمان بن يحيى أجازه الصدر المناوي والكمال الديري.
[لكن]: لكن، كفرح، لكنا، محركة، ولكنة ولكونة ولكنونة، بضمهن، فهو ألكن وهم لكن: لا يقيم العربية لعجمة لسانه.
وقيل: اللكنة عي في اللسان.
وقال المبرد: هو أن تعترض على كلام المتكلم اللغة الأعجمية. يقال: فلان يرتضخ لكنة رومية.
ولكان، كغراب: ع، وهو علم مرتجل؛ نقله ياقوت، وأورده نصر وابن سيده؛ وأنشد لزهير:
ولا لكان إلى وادي الغمار ولا * شرقي سلمى ولا فيد ولا رهم (1) قال ابن سيده: كذا رواه ثعلب، خطأ من روى فالآلكان، قال: وكذلك رواية الطوسي أيضا.
ولكن، كجبل: ظرف م معروف شبه طست من صفر، وهو معرب لكن بالكاف العربية.
وقال الفراء: للعرب في لكن لغتان: بتشديد النون وإسكانها، فمن شددها نصب بها الأسماء ولم يلها فعل ولا يفعل.
وقال الجوهري: هو حرف ينصب الاسم ويرفع الخبر كإن، ومعناه الاستدراك يستدرك بها بعد النفي والإيجاب، وهو أن تثبت لما بعدها حكما مخالفا لما (2)