والحجاج على ولده (1) وبكى صهيب على عمر (2) وهم يحتجون بما يفعله هؤلاء.
وبكى عمر نفسه على النعمان بن مقرن، وعلى غيره (3) وقد نهاه النبي (ص) عن التعرض للذين يبكون موتاهم (4).
كما أن عائشة قد أنكرت عليه وعلى ولده عبد الله هذا الحديث الذي تمسك به، ونسبته إلى النسيان، وقالت:
(يرحم الله عمر، والله، ما حدث رسول الله: ان الله ليعذب المؤمن ببكاء أهله عليه، لكن رسول الله (ص) قال: إن الله ليزيد الكافر عذابا ببكاء أهله عليه. قالت: حسبكم القرآن: ولا تزر وازرة وزر أخرى) (5).