____________________
سيأتي بيانه) وهو: أنه - بناء على الامتناع وتغليب جانب النهي كما عن الجل لولا الكل - لا وجه للحكم بالصحة في بعض الموارد، بل لا بد من الحكم بالبطلان في جميعها. فالتفصيل في الصحة بين الالتفات والجهل التقصيري، وبين النسيان والجهل القصوري غير وجيه، إذ على القول بالجواز، وكذا الامتناع وتغليب جانب الامر يكون المجمع صحيحا، وعلى القول بالامتناع وترجيح النهي يكون المجمع باطلا مطلقا سواء كان عالما أم جاهلا أم ناسيا. والمصنف (قده) دفع هذا التوهم بالإشارة إلى ما ذكره في صحة المجمع في موارد العذر بقوله: (وقد ظهر بما ذكرناه. إلخ).