____________________
(1) يعني: صرف وجه الاطلاقات إلى جهة خاصة، كانصراف إطلاق (ما لا يؤكل لحمه) إلى غير الانسان من سائر الحيوانات التي لا يؤكل لحمها.
(2) أي: ولأجل هذه السيرة.
(3) أي: بالاطلاقات مع عدم إحراز كون المتكلم بصدد بيان تمام مراده.
(4) بصيغة اسم الفاعل - أي المتكلم - والضمير راجع إلى الاطلاقات.
(5) بضم الباء وسكون العين وكسر الدال معطوف على (عدم) يعني:
ومع بعد كون تمسك المشهور بالاطلاقات لأجل ذهابهم إلى أنها موضوعة للشياع والسريان.
والغرض من قوله: (وبعد) دفع توهم، وهو: أنه يمكن أن يوجه تمسك المشهور بالاطلاقات بذهابهم إلى وضع المطلق للشيوع و السريان، فلا يكون تمسكهم بالاطلاقات مستندا إلى الأصل المزبور حتى يكون شاهدا على صحة الأصل. ودفع هذا التوهم بقوله: (و بعد)، وحاصله: أن هذا التوجيه بعيد وغير وجيه، لما مر سابقا من وضع المطلق للماهية المهملة التي لم يلاحظ معها
(2) أي: ولأجل هذه السيرة.
(3) أي: بالاطلاقات مع عدم إحراز كون المتكلم بصدد بيان تمام مراده.
(4) بصيغة اسم الفاعل - أي المتكلم - والضمير راجع إلى الاطلاقات.
(5) بضم الباء وسكون العين وكسر الدال معطوف على (عدم) يعني:
ومع بعد كون تمسك المشهور بالاطلاقات لأجل ذهابهم إلى أنها موضوعة للشياع والسريان.
والغرض من قوله: (وبعد) دفع توهم، وهو: أنه يمكن أن يوجه تمسك المشهور بالاطلاقات بذهابهم إلى وضع المطلق للشيوع و السريان، فلا يكون تمسكهم بالاطلاقات مستندا إلى الأصل المزبور حتى يكون شاهدا على صحة الأصل. ودفع هذا التوهم بقوله: (و بعد)، وحاصله: أن هذا التوجيه بعيد وغير وجيه، لما مر سابقا من وضع المطلق للماهية المهملة التي لم يلاحظ معها