إذا عرفت ذلك (5) فالظاهر صحة إطلاق المطلق عندهم حقيقة على اسم الجنس والنكرة بالمعنى الثاني (6)،
____________________
(1) تعليل لقوله: (ولا يكاد يكون) وضمير (منها) راجع إلى النكرة.
(2) أي: هو نفسه وشخصه، لا هو أو غيره، لان التشخص والتعين يمنع عن التردد.
(3) هذه نتيجة إبطال الفرد المردد، يعني: فبعد إثبات امتناع إرادة الفرد المردد من النكرة لا بد من الالتزام بكون النكرة الواقعة في حيز الامر - كقوله جئني برجل هي الطبيعة المقيدة بمفهوم الوحدة القابل للانطباق على كثيرين.
(4) لا النهي، إذ ليس متعلقه الطبيعة المقيدة بالوحدة، بل الطبيعة السارية مثل (لا تجئني برجل.
(5) أي: إذا عرفت ما ذكر من الألفاظ التي يطلق عليها المطلق، وغرضه التنبيه على صحة الاطلاق المزبور. وحاصله: أنه لا مانع من إطلاق المطلق على اسم الجنس الموضوع للماهية المبهمة اللا بشرط المقسمي، وعلى النكرة التي يراد بها الحصة الكلية المقيدة بالوحدة المفهومية القابلة للانطباق على أفراد كثيرة على البدل.
(6) وهو الماهية الكلية المقيدة بالوحدة. وأما المطلق المشهوري الأصولي فسيأتي.
(2) أي: هو نفسه وشخصه، لا هو أو غيره، لان التشخص والتعين يمنع عن التردد.
(3) هذه نتيجة إبطال الفرد المردد، يعني: فبعد إثبات امتناع إرادة الفرد المردد من النكرة لا بد من الالتزام بكون النكرة الواقعة في حيز الامر - كقوله جئني برجل هي الطبيعة المقيدة بمفهوم الوحدة القابل للانطباق على كثيرين.
(4) لا النهي، إذ ليس متعلقه الطبيعة المقيدة بالوحدة، بل الطبيعة السارية مثل (لا تجئني برجل.
(5) أي: إذا عرفت ما ذكر من الألفاظ التي يطلق عليها المطلق، وغرضه التنبيه على صحة الاطلاق المزبور. وحاصله: أنه لا مانع من إطلاق المطلق على اسم الجنس الموضوع للماهية المبهمة اللا بشرط المقسمي، وعلى النكرة التي يراد بها الحصة الكلية المقيدة بالوحدة المفهومية القابلة للانطباق على أفراد كثيرة على البدل.
(6) وهو الماهية الكلية المقيدة بالوحدة. وأما المطلق المشهوري الأصولي فسيأتي.