إحداها (8): كون المتكلم في مقام بيان تمام المراد (9)، لا الاهمال
____________________
الشياع والسريان، كسائر الأوصاف والطوارئ الخارجة عن معناه وضعا، فلا بد في الدلالة على الشياع والسريان من قرينة حالية أو مقالية أو حكمية. والأولان واضحان. وأما الثالث، فهو موقوف على مقدمات آتية.
(1) قيد لقوله: (لا دلالة)، يعني: لا دلالة وضعا لمثل (رجل من أسماء الأجناس الا على الماهية المبهمة.
(2) معطوف على (أنه)، يعني: وقد ظهر لك أن الشياع والسريان.
(3) كخصوصية التعيين والتقييد بفرد ما.
(4) إذ المفروض أن الموضوع له نفس الماهية المبهمة.
(5) أي: على الشياع الذي تقيد به الماهية.
(6) هاتان القرينتان تختلفان باختلاف خصوصيات الكلام أو المقام، فلا ضابط تندرجان تحته.
(7) هذه القرينة تسمى بقرينة الحكمة وهي تتوقف على مقدمات.
(8) هذه إحدى مقدمات الحكمة، وهي عبارة عن كون المتكلم في مقام البيان أي: افهام تمام ما أراد بيانه سواء أ كان مرادا جديا له أم مرادا استعماليا لضرب قاعدة يرجع إليها عند الشك، وعدم حجة أقوى على خلافه.
(9) أي: تمام ما أراد بيانه، فلو كان في مقام بيان أصل التشريع من دون نظر إلى الخصوصيات، كما إذا قال: (صوم شهر رمضان واجب) ولم يتعرض
(1) قيد لقوله: (لا دلالة)، يعني: لا دلالة وضعا لمثل (رجل من أسماء الأجناس الا على الماهية المبهمة.
(2) معطوف على (أنه)، يعني: وقد ظهر لك أن الشياع والسريان.
(3) كخصوصية التعيين والتقييد بفرد ما.
(4) إذ المفروض أن الموضوع له نفس الماهية المبهمة.
(5) أي: على الشياع الذي تقيد به الماهية.
(6) هاتان القرينتان تختلفان باختلاف خصوصيات الكلام أو المقام، فلا ضابط تندرجان تحته.
(7) هذه القرينة تسمى بقرينة الحكمة وهي تتوقف على مقدمات.
(8) هذه إحدى مقدمات الحكمة، وهي عبارة عن كون المتكلم في مقام البيان أي: افهام تمام ما أراد بيانه سواء أ كان مرادا جديا له أم مرادا استعماليا لضرب قاعدة يرجع إليها عند الشك، وعدم حجة أقوى على خلافه.
(9) أي: تمام ما أراد بيانه، فلو كان في مقام بيان أصل التشريع من دون نظر إلى الخصوصيات، كما إذا قال: (صوم شهر رمضان واجب) ولم يتعرض