____________________
(1) يعني: كما جاز تخصيص الكتاب بالكتاب، وبالخبر المتواتر المفيد للقطع بالصدور، وبخبر الواحد المحفوف بالقرينة القطعية الموجبة للقطع بصدوره.
(2) متعلق بقوله: (جاز) وقد استدل المصنف على مدعاه بوجهين آتيين.
(3) تعليل لقوله: (الحق) وهذا أول الوجهين اللذين استدل بهما، وتوضيحه:
أنه قد استقرت سيرة الأصحاب على العمل بأخبار الآحاد غير العلمية مع مخالفتها لعمومات الكتاب بالعموم والخصوص - لا بالتباين - مع اتصال هذه السيرة بزمان الأئمة عليهم السلام الكاشفة عن رضاهم صلوات الله عليهم بذلك، فلا وجه للمناقشة فيها.
(4) غرضه: أن هذه السيرة - لاتصالها بزمانهم عليهم الصلاة والسلام - من الكواشف القطعية عن رضاهم سلام الله تعالى عليهم بعمل الأصحاب.
(5) هذه مناقشة في السيرة، وحاصلها: أنه يحتمل أن يكون عملهم بتلك الأخبار غير العلمية في قبال عمومات الكتاب لأجل القرائن القطعية إلحاقه بتلك الأخبار الموجبة للقطع بصدورها، وكون التخصيص بالخبر القطعي الصدور وتلك القرائن كانت معلومة عندهم و ان خفيت علينا.
(2) متعلق بقوله: (جاز) وقد استدل المصنف على مدعاه بوجهين آتيين.
(3) تعليل لقوله: (الحق) وهذا أول الوجهين اللذين استدل بهما، وتوضيحه:
أنه قد استقرت سيرة الأصحاب على العمل بأخبار الآحاد غير العلمية مع مخالفتها لعمومات الكتاب بالعموم والخصوص - لا بالتباين - مع اتصال هذه السيرة بزمان الأئمة عليهم السلام الكاشفة عن رضاهم صلوات الله عليهم بذلك، فلا وجه للمناقشة فيها.
(4) غرضه: أن هذه السيرة - لاتصالها بزمانهم عليهم الصلاة والسلام - من الكواشف القطعية عن رضاهم سلام الله تعالى عليهم بعمل الأصحاب.
(5) هذه مناقشة في السيرة، وحاصلها: أنه يحتمل أن يكون عملهم بتلك الأخبار غير العلمية في قبال عمومات الكتاب لأجل القرائن القطعية إلحاقه بتلك الأخبار الموجبة للقطع بصدورها، وكون التخصيص بالخبر القطعي الصدور وتلك القرائن كانت معلومة عندهم و ان خفيت علينا.