ولا يذهب عليك (3) أنه يمكن إثبات الاتحاد، وعدم (4) دخل ما كان البالغ الان (5) فاقدا له (6)
____________________
(1) هذا الضمير والضمير المجرور في قوله: (لا دليل عليه) راجعان إلى الاشتراك.
(2) لأنه المتيقن كما عرفت.
(3) غرضه رد هذه الثمرة الثانية، وهي: صحة التمسك بإطلاقات الخطاب بناء على شمولها للمعدومين، وعدم صحة التمسك بها بناء على عدم شمولها لهم، وحاصله: أنه لا مانع من التمسك بإطلاقات الخطابات لاثبات اتحاد المعدومين مع المشافهين في الاحكام، وان لم نقل بشمول الخطابات للمعدومين، وذلك لأنه لو كان للوصف الثابت للموجودين - كحضور المعصوم عليه السلام - دخل في الحكم - كوجوب صلاة الجمعة - لزم تقييد الخطاب به، والمفروض عدمه، فالاطلاق محكم، ومقتضاه عدم دخل ذلك الوصف في الحكم، وعمومه لكل من المشافهين والمعدومين. فاتضح صحة التمسك بالخطابات وان لم تشمل المعدومين، فالثمرة الثانية ساقطة.
(4) معطوف على (الاتحاد).
(5) قيد ل (البالغ) والمراد به المعدوم حين الخطاب.
(6) الضمير راجع إلى (ما) في قوله: (ما كان البالغ)، والمراد بقوله:
(2) لأنه المتيقن كما عرفت.
(3) غرضه رد هذه الثمرة الثانية، وهي: صحة التمسك بإطلاقات الخطاب بناء على شمولها للمعدومين، وعدم صحة التمسك بها بناء على عدم شمولها لهم، وحاصله: أنه لا مانع من التمسك بإطلاقات الخطابات لاثبات اتحاد المعدومين مع المشافهين في الاحكام، وان لم نقل بشمول الخطابات للمعدومين، وذلك لأنه لو كان للوصف الثابت للموجودين - كحضور المعصوم عليه السلام - دخل في الحكم - كوجوب صلاة الجمعة - لزم تقييد الخطاب به، والمفروض عدمه، فالاطلاق محكم، ومقتضاه عدم دخل ذلك الوصف في الحكم، وعمومه لكل من المشافهين والمعدومين. فاتضح صحة التمسك بالخطابات وان لم تشمل المعدومين، فالثمرة الثانية ساقطة.
(4) معطوف على (الاتحاد).
(5) قيد ل (البالغ) والمراد به المعدوم حين الخطاب.
(6) الضمير راجع إلى (ما) في قوله: (ما كان البالغ)، والمراد بقوله: