وتوهم كونه (4) ارتكازيا يدفعه (5) عدم العلم به مع الالتفات إليه،
____________________
(1) يعني: من كونها موضوعة للخطاب الايقاعي لا الحقيقي، وحاصله: أن صحة النداء بالأدوات مع إرادة العموم من تاليها مثل (يا أيها الناس) و (يا أيها الذين آمنوا) ونحوهما مع عدم رعاية تنزيل الغائب والمعدوم منزلة الحاضر والموجود (أقوى) شاهد على كون أدوات الخطاب موضوعة للخطاب الانشائي لا الحقيقي، والا لما صح إرادة العموم الا بالتنزيل والعناية، ورعاية قرينة المجاز.
(2) أي: لغير الحاضر مجلس الخطاب، وضمير (تلوها) راجع إلى الأدوات.
(3) يعني: ولا رعاية للتنزيل والعلاقة في إرادة العموم من العام الواقع تلو الأدوات، فكأنه قال: (مع إرادة العموم بلا عناية، وبلا رعاية للتنزيل والعلاقة).
(4) أي: التنزيل. وغرض هذا المتوهم: إنكار وضع الأدوات للخطاب الايقاعي الذي ادعاه الخصم، وبنى صحة إرادة العموم منها لغير المشافهين على وضعها للخطاب الانشائي، توضيح التوهم: أن إرادة العموم من تالي الأدوات ليس لأجل وضعها للخطاب الايقاعي - كما ادعاه الخصم - بل لأجل التنزيل الارتكازي المصحح لإرادة العموم من تاليها مع وضعها للخطاب الحقيقي. وعلى هذا، فلا تشهد صحة النداء بالأدوات - مع إرادة العموم من تاليها لغير المشافهين - بوضعها للخطاب الانشائي.
(5) خبر (توهم) ودفع له، وحاصله: أنه لو كان تنزيل غير الصالح للأفهام
(2) أي: لغير الحاضر مجلس الخطاب، وضمير (تلوها) راجع إلى الأدوات.
(3) يعني: ولا رعاية للتنزيل والعلاقة في إرادة العموم من العام الواقع تلو الأدوات، فكأنه قال: (مع إرادة العموم بلا عناية، وبلا رعاية للتنزيل والعلاقة).
(4) أي: التنزيل. وغرض هذا المتوهم: إنكار وضع الأدوات للخطاب الايقاعي الذي ادعاه الخصم، وبنى صحة إرادة العموم منها لغير المشافهين على وضعها للخطاب الانشائي، توضيح التوهم: أن إرادة العموم من تالي الأدوات ليس لأجل وضعها للخطاب الايقاعي - كما ادعاه الخصم - بل لأجل التنزيل الارتكازي المصحح لإرادة العموم من تاليها مع وضعها للخطاب الحقيقي. وعلى هذا، فلا تشهد صحة النداء بالأدوات - مع إرادة العموم من تاليها لغير المشافهين - بوضعها للخطاب الانشائي.
(5) خبر (توهم) ودفع له، وحاصله: أنه لو كان تنزيل غير الصالح للأفهام