____________________
يصنع لأجله السرير، وقد تطلق الغاية على المسافة، كقولهم: (من لابتداء الغاية وإلى لانتهاء الغاية) والظاهر أن المراد بالمسافة وهي البعد ليس في خصوص المكان والزمان، بل مطلق البعد وان لم يكن منهما، بأن كان من الزماني والمكاني كما في قولك: (قرأت كتاب الجواهر من أوله إلى آخره) والمراد بالغاية في محل النزاع هو النهاية، لا المسافة، والأدوات موضوعة لبيان النهاية، فالمقصود هنا مدخول الأدوات، وهي (حتى وإلى)، كقوله تعالى: (وأتموا الصيام إلى الليل)، (وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر).
(1) توضيحه: أنه ان كانت الغاية داخلة في المغيا، فالنزاع يحرر هكذا:
(هل الغاية تدل على ارتفاع سنخ الحكم عما بعدها أم لا)، فالآية الشريفة على هذا تدل بالمفهوم على عدم وجوب الصوم بعد الليل. و ان كانت الغاية خارجة عن المغيا فالنزاع يحرر هكذا: (هل الغاية تدل على انتفاء سنخ الحكم المنطوقي عن الغاية وما بعدها).
(2) معطوف على قوله: (عما) يعني: هل الغاية تدل على ارتفاع الحكم عما بعد الغاية، أو عن الغاية وما بعدها؟
(3) هذا الضمير وضميرا (عنها وبعدها) راجعة إلى الغاية.
وبالجملة: فمفهوم الغاية هو انتفاء سنخ الحكم المنطوقي - كوجوب الصوم - عما بعد الغاية.
(4) كما في التقريرات، حيث قال: (فالمشهور بل المعظم على الأول) والمراد بالأول هو: انتفاء الحكم المنطوقي عما بعد الغاية.
(1) توضيحه: أنه ان كانت الغاية داخلة في المغيا، فالنزاع يحرر هكذا:
(هل الغاية تدل على ارتفاع سنخ الحكم عما بعدها أم لا)، فالآية الشريفة على هذا تدل بالمفهوم على عدم وجوب الصوم بعد الليل. و ان كانت الغاية خارجة عن المغيا فالنزاع يحرر هكذا: (هل الغاية تدل على انتفاء سنخ الحكم المنطوقي عن الغاية وما بعدها).
(2) معطوف على قوله: (عما) يعني: هل الغاية تدل على ارتفاع الحكم عما بعد الغاية، أو عن الغاية وما بعدها؟
(3) هذا الضمير وضميرا (عنها وبعدها) راجعة إلى الغاية.
وبالجملة: فمفهوم الغاية هو انتفاء سنخ الحكم المنطوقي - كوجوب الصوم - عما بعد الغاية.
(4) كما في التقريرات، حيث قال: (فالمشهور بل المعظم على الأول) والمراد بالأول هو: انتفاء الحكم المنطوقي عما بعد الغاية.