بيع، بل لا يدل إلا على الإطلاق بعد جريان المقدمات، فهو أيضا لا يكون من الألفاظ الدالة على العموم.
وأما الجمع المحلى باللام: فالظاهر أن دلالته على العموم بحسب الوضع مما لا إشكال فيه، إلا أن الكلام في كون مدلوله هل هو العموم الاستغراقي أو المجموعي؟ قد يقال بالثاني، نظرا إلى أن مدخول اللام هو الجمع، وهو لا ينطبق على كل فرد فرد بل على جماعة جماعة من الثلاثة فما فوق وغاية ما يستفاد من اللام هو أقصى مراتب الجمع مع حفظ معنى الجمعية.
هذا، ولكن لا يخفى أن الجمع كعلماء مثلا لا يدل على كون أفراد العالم ملحوظا بنحو الاجتماع، فالألف واللام التي يرد عليه لا يقتضي إلا استغراق أفراد العالم بلا ملاحظة الوحدة بينهما أصلا، ومن هنا تعرف أن ما أجاب به المحقق النائيني على ما في التقريرات لا يتم أصلا، فراجع.