والبيان (1) والموجز الحاوي (2) وجامع المقاصد (3) والجعفرية (4) والغرية والميسية والمسالك (5) والروض (6) والرياض (7) ومصابيح الظلام (8)» وقد أشار إليه في «الروضة (9)» حتى أنه كاد يكون صريحها. وفي «المدارك (10) والذخيرة (11)» نسبته إلى الشهيد ومن تأخر عنه. وهو المنقول (12) عن أبي الصلاح.
وفي «التذكرة» فيه إشكال من اتحادهما في الشرائط ومن كونه ليس شرطا فإن علماءنا عدوا الشروط ولم يذكروه شرطا بالنصوصية وإن حكموا بالبطلان مع الاقتران وصحة السابق منهما (13)، انتهى. وكذا استشكل في «نهاية الإحكام (14)» وما يأتي من الكتاب، ولم يتعرض له في باقي كتبه. وفي «كنز الفوائد» ما ذكره في التذكرة من وجه المنع مشكل حيث عد ذلك من الشرائط في هذا المكان. ولذا عده جماعة من أصحابنا كالشيخ في المبسوط وابن حمزة وابن إدريس (15)، انتهى. قلت: قد نقل الإجماع في «التذكرة (16) ونهاية