____________________
الإجماع في «الخلاف» وأنه لم يفصل بين العيدين فلا يزاد عنده في الأضحى شئ.
وقد نقل في «الفقيه (1)» عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في الأضحى عين ما في الخلاف، قال: وكان يكبر في دبر كل صلاة فيقول: الله أكبر... إلى آخره، ولم يذكر أنه (عليه السلام) قال: ورزقنا من بهيمة الأنعام، وقد ذكر ذلك في بحث صلاة العيدين، لكنه في باب الحج من «الفقيه (2)» وباب الصلاة من «المقنع (3)» قال: والتكبير في الأضحى وأيام التشريق أن يقول «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أبلانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام» وفي نسخة من «الفقيه» صحيحة: «الحمد لله على ما أولانا» بدل «أبلانا» وبه خبر الأعمش المروي في «الخصال (4)».
وعن الحسن بن عيسى أنه «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا والله أكبر، ولله الحمد على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، والحمد لله على ما أبلانا» كذا نقل عنه في «المختلف (5) والذكرى (6)». وفي «كشف اللثام (7)» لم يذكر عنه «والحمد لله على ما أبلانا» ولعله سهو من الناسخ لكن النسخة صحيحة مقابلة وعليها خط الشارح.
وفي «المختلف (8)» قال ابن الجنيد في صفة التكبير «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، والحمد لله على ما أبلانا» وقد زيد في «المنتهى (9) وكشف
وقد نقل في «الفقيه (1)» عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في الأضحى عين ما في الخلاف، قال: وكان يكبر في دبر كل صلاة فيقول: الله أكبر... إلى آخره، ولم يذكر أنه (عليه السلام) قال: ورزقنا من بهيمة الأنعام، وقد ذكر ذلك في بحث صلاة العيدين، لكنه في باب الحج من «الفقيه (2)» وباب الصلاة من «المقنع (3)» قال: والتكبير في الأضحى وأيام التشريق أن يقول «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أبلانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام» وفي نسخة من «الفقيه» صحيحة: «الحمد لله على ما أولانا» بدل «أبلانا» وبه خبر الأعمش المروي في «الخصال (4)».
وعن الحسن بن عيسى أنه «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا والله أكبر، ولله الحمد على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، والحمد لله على ما أبلانا» كذا نقل عنه في «المختلف (5) والذكرى (6)». وفي «كشف اللثام (7)» لم يذكر عنه «والحمد لله على ما أبلانا» ولعله سهو من الناسخ لكن النسخة صحيحة مقابلة وعليها خط الشارح.
وفي «المختلف (8)» قال ابن الجنيد في صفة التكبير «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا والله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، والحمد لله على ما أبلانا» وقد زيد في «المنتهى (9) وكشف