____________________
وفي «البيان» عن أبي علي أنه استحبه عقيب النوافل وأنه قال: يكبر الإمام على الباب أربع تكبيرات ثم يقول «لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر على ما هدانا ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، الله أكبر على ما رزقنا من بهيمة الأنعام، الحمد لله على ما أبلانا» يرفع بها صوته. وكلما مشى نحو عشر خطى وقف وكبر، وقال: ويرفع به يديه إن شاء ويحركهما تحريكا يسيرا (1)، انتهى ما أردنا نقله من كلام أبي علي المنقول في البيان. وهو قد يوافق حديث صلاة الرضا (عليه السلام) بمرو (2).
وفي «الغنية (3)» يقف الإمام كلما مشى قليلا ويكبر. وفي «المنتهى (4)» قال بعض أصحابنا: يستحب للمصلي أن يخرج بالتكبير إلى المصلى، وهو حسن لما روي عن علي (عليه السلام) (5) أنه خرج يوم العيد فلم يزل يكبر حتى انتهى إلى الجبانة. وفي «رياض المسائل» لا بأس بالقول باستحبابه بعد النوافل على القول بالمسامحة في أدلة السنن والكراهة كما لا بأس لأجله بالمصير إلى إلحاقها بالفرائض في الفطر كما قال الإسكافي أيضا وإن لم نقف له على نص أصلا (6)، انتهى فليتأمل.
وقد ألحق المفيد مكة بمنى (7). قال في «كشف اللثام» وهو مراد غيره أيضا، فإن الناسك يصلي الظهرين أو أحدهما غالبا بمكة (8).
وفي «الغنية (3)» يقف الإمام كلما مشى قليلا ويكبر. وفي «المنتهى (4)» قال بعض أصحابنا: يستحب للمصلي أن يخرج بالتكبير إلى المصلى، وهو حسن لما روي عن علي (عليه السلام) (5) أنه خرج يوم العيد فلم يزل يكبر حتى انتهى إلى الجبانة. وفي «رياض المسائل» لا بأس بالقول باستحبابه بعد النوافل على القول بالمسامحة في أدلة السنن والكراهة كما لا بأس لأجله بالمصير إلى إلحاقها بالفرائض في الفطر كما قال الإسكافي أيضا وإن لم نقف له على نص أصلا (6)، انتهى فليتأمل.
وقد ألحق المفيد مكة بمنى (7). قال في «كشف اللثام» وهو مراد غيره أيضا، فإن الناسك يصلي الظهرين أو أحدهما غالبا بمكة (8).