____________________
اللثام (1) والرياض (2)» أنه المشهور، بل في الأخير: بل كاد يكون إجماعا. وصرح جماعة بعدم استحبابه أيضا في غير أعقاب الفرائض كالخروج إلى المصلى والطرقات والشوارع وقبل عرفة كما في حج «المبسوط (3)» وغيرها (4). وفي «التذكرة (5)» يكبر خلف الفرائض المذكورة عند علمائنا دون النوافل إلا على رواية (6). وقد يظهر من «الخلاف (7) والانتصار (8)» انعقاد الإجماع على أنه ليس بمسنون فيما سوى أعقاب هذه الفرائض.
وفي «الفقيه (9)» أن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب في الأضحى فقال: «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، وله الشكر فيما أبلانا، والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام» انتهى. ويمكن أن يكون المراد أنه خطب بعد الظهر، لأنهم نصوا على أنه يستحب للإمام أن يخطب يوم النحر بمنى بعد الزوال وبعد الظهر. وفيه (10) أيضا: أنه (عليه السلام) كان إذا فرغ من الصلاة يعني صلاة عيد الأضحى صعد المنبر ثم بدأ فقال: «الله أكبر - ثلاث مرات - الله أكبر الله أكبر زنة عرشه ورضا نفسه... إلى آخره» وفي «الاستبصار (11)» اختيار استحبابه عقيب النوافل.
وفي «الفقيه (9)» أن أمير المؤمنين (عليه السلام) خطب في الأضحى فقال: «الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر على ما هدانا، وله الشكر فيما أبلانا، والحمد لله على ما رزقنا من بهيمة الأنعام» انتهى. ويمكن أن يكون المراد أنه خطب بعد الظهر، لأنهم نصوا على أنه يستحب للإمام أن يخطب يوم النحر بمنى بعد الزوال وبعد الظهر. وفيه (10) أيضا: أنه (عليه السلام) كان إذا فرغ من الصلاة يعني صلاة عيد الأضحى صعد المنبر ثم بدأ فقال: «الله أكبر - ثلاث مرات - الله أكبر الله أكبر زنة عرشه ورضا نفسه... إلى آخره» وفي «الاستبصار (11)» اختيار استحبابه عقيب النوافل.