____________________
والمبسوط (1)» وغيرها (2). وفي «إشارة السبق» أنها تصلى قبل الزوال أداء وبعده قضاء، فإن أمكن ترتيبها بصلاة ست منها في أول النهار وست بعد ارتفاعه وست قبل الزوال وركعتين في ابتدائه كان الأفضل، وإلا صليت جملة قبل الزوال (3).
وستسمع عبارة * الحسن وغيره.
وقال جملة من المتأخرين (4): إن المحصل أن النهار بأسره محل لهذه النافلة بأسرها.
وفي «كشف اللثام» أن ابن طاووس قال في جمال الأسبوع: لعل ذلك لمن يكون معذورا. قال: وقال الحلبيان: إن زالت الشمس وقد بقي منها شئ قضاه بعد العصر (5).
تنبيه: قال في «المنتقى»: ذكر الشيخ في التهذيبين أن الأفضل عنده والذي يعمل عليه ويفتي به هو تقديم النوافل كلها على الزوال يوم الجمعة، وجعل دليله خبر علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن النافلة التي تصلى يوم الجمعة قبل الجمعة أفضل أو بعدها؟ قال: قبل الصلاة (6) وعندي فيه نظر، إذ الظاهر من سوق الحديث أنه هو الخبر (7) السابق عن علي بن يقطين بطريق أحمد بن محمد، وقد صرح في السؤال هناك بإرادة النافلة التي تصلى بعد دخول وقت الفريضة، وهي عبارة عن الركعتين اللتين ذكر في أكثر الأخبار إيقاعهما عند الزوال، ومضى في حديث (8) علي بن جعفر تسميتهما بركعتي الزوال وأن محلهما قبل الأذان. وبعد فرض
وستسمع عبارة * الحسن وغيره.
وقال جملة من المتأخرين (4): إن المحصل أن النهار بأسره محل لهذه النافلة بأسرها.
وفي «كشف اللثام» أن ابن طاووس قال في جمال الأسبوع: لعل ذلك لمن يكون معذورا. قال: وقال الحلبيان: إن زالت الشمس وقد بقي منها شئ قضاه بعد العصر (5).
تنبيه: قال في «المنتقى»: ذكر الشيخ في التهذيبين أن الأفضل عنده والذي يعمل عليه ويفتي به هو تقديم النوافل كلها على الزوال يوم الجمعة، وجعل دليله خبر علي بن يقطين، قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن النافلة التي تصلى يوم الجمعة قبل الجمعة أفضل أو بعدها؟ قال: قبل الصلاة (6) وعندي فيه نظر، إذ الظاهر من سوق الحديث أنه هو الخبر (7) السابق عن علي بن يقطين بطريق أحمد بن محمد، وقد صرح في السؤال هناك بإرادة النافلة التي تصلى بعد دخول وقت الفريضة، وهي عبارة عن الركعتين اللتين ذكر في أكثر الأخبار إيقاعهما عند الزوال، ومضى في حديث (8) علي بن جعفر تسميتهما بركعتي الزوال وأن محلهما قبل الأذان. وبعد فرض