____________________
وحجج الله على الأنام بعد الأئمة (عليهم السلام) إلى الإجماع على الجهل والقصور والغفلة والغرور، نعوذ بالله سبحانه من هذا وما هو أدون من هذا بمراتب لا تحصى، انتهى كلامه دام ظله (1).
احتجوا (2) بأن الأصل والظاهر فيما ثبت وجوبه عينا عمومه لكافة المكلفين في جميع الأزمان والأصقاع إلا أن يدل دليل على التخصيص أو النسخ، وقد ثبت وجوب عقد الجمعة والاجتماع إليها عينا بالإجماع والنصوص من الكتاب والسنة، ولم يعذر فيها سوى غير المكلفين والمرأة والمسافر وغيرهم ممن ذكروه في الأخبار، ولم يذكر فيها ولا في غيرها معذورية من لم يكن عنده الإمام أو من نصبه، وهي لإطلاقها إذن من الشارع في فعلها وإيجاب لها على كل مكلف كان عنده الإمام أو منصوبه أو لم يكن، فلا حاجة إلى إذنه لواحد أو جماعة بخصوصهم ونصبه لهم لخصوص الجمعة كسائر العبادات، إلى أن يقوم دليل على امتيازها من سائر العبادات بافتقارها إلى هذا الإذن.
احتجوا (2) بأن الأصل والظاهر فيما ثبت وجوبه عينا عمومه لكافة المكلفين في جميع الأزمان والأصقاع إلا أن يدل دليل على التخصيص أو النسخ، وقد ثبت وجوب عقد الجمعة والاجتماع إليها عينا بالإجماع والنصوص من الكتاب والسنة، ولم يعذر فيها سوى غير المكلفين والمرأة والمسافر وغيرهم ممن ذكروه في الأخبار، ولم يذكر فيها ولا في غيرها معذورية من لم يكن عنده الإمام أو من نصبه، وهي لإطلاقها إذن من الشارع في فعلها وإيجاب لها على كل مكلف كان عنده الإمام أو منصوبه أو لم يكن، فلا حاجة إلى إذنه لواحد أو جماعة بخصوصهم ونصبه لهم لخصوص الجمعة كسائر العبادات، إلى أن يقوم دليل على امتيازها من سائر العبادات بافتقارها إلى هذا الإذن.