____________________
الباقر (عليه السلام) قال: من ترك الجمعة ثلاث جمع متواليات طبع الله على قلبه.
وصحيح (1) زرارة عن الباقر (عليه السلام) قال: الجمعة واجبة على من إذا صلى الغداة في أهله أدرك الجمعة». وخبر (2) عبد الملك عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مثلك يهلك ولم يصل فريضة فرضها الله تعالى. قال: قلت: كيف أصنع؟ قال: صلوا جماعة» يعني صلاة الجمعة. وقال أبو عبد الله (عليه السلام) في خبر (3) ابن الفضل: إذا كان قوم في قرية صلوا الجمعة أربع ركعات، فإن كان لهم من يخطب بهم جمعوا إذا كانوا خمسة نفر.
ومثله صحيح (4) محمد عن أحدهما (عليهما السلام) من دون تفاوت. وقد سمعت صحيح (5) عمر بن يزيد عند نقل كلام الروضة.
وقال زرارة في الصحيح (6): حثنا أبو عبد الله (عليه السلام) على صلاة الجمعة حتى ظننت أنه يريد أن نأتيه، فقلت: نغدو عليك؟ فقال: لا إنما عنيت عندكم. وقد سمعت فيما تقدم موثق سماعة (7). وروي (8) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: إن الله تعالى قد فرض عليكم الجمعة، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي استخفافا بها أو جحودا لها فلا جمع الله شمله... الحديث. وفي حسن زرارة الذي رواه الصدوق في «الأمالي (9)» وصحيحه الذي رواه في «عقاب الأعمال (10)»: صلاة الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة مع الإمام. وفي خبر (11) حفص بن غياث عن بعض الموالي: إن الله عز وجل
وصحيح (1) زرارة عن الباقر (عليه السلام) قال: الجمعة واجبة على من إذا صلى الغداة في أهله أدرك الجمعة». وخبر (2) عبد الملك عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: مثلك يهلك ولم يصل فريضة فرضها الله تعالى. قال: قلت: كيف أصنع؟ قال: صلوا جماعة» يعني صلاة الجمعة. وقال أبو عبد الله (عليه السلام) في خبر (3) ابن الفضل: إذا كان قوم في قرية صلوا الجمعة أربع ركعات، فإن كان لهم من يخطب بهم جمعوا إذا كانوا خمسة نفر.
ومثله صحيح (4) محمد عن أحدهما (عليهما السلام) من دون تفاوت. وقد سمعت صحيح (5) عمر بن يزيد عند نقل كلام الروضة.
وقال زرارة في الصحيح (6): حثنا أبو عبد الله (عليه السلام) على صلاة الجمعة حتى ظننت أنه يريد أن نأتيه، فقلت: نغدو عليك؟ فقال: لا إنما عنيت عندكم. وقد سمعت فيما تقدم موثق سماعة (7). وروي (8) عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: إن الله تعالى قد فرض عليكم الجمعة، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي استخفافا بها أو جحودا لها فلا جمع الله شمله... الحديث. وفي حسن زرارة الذي رواه الصدوق في «الأمالي (9)» وصحيحه الذي رواه في «عقاب الأعمال (10)»: صلاة الجمعة فريضة والاجتماع إليها فريضة مع الإمام. وفي خبر (11) حفص بن غياث عن بعض الموالي: إن الله عز وجل