____________________
«الذخيرة (1)» وعبارة «التنقيح (2)» عند النقل عن الدروس غير منقحة.
وفي «المسالك» إذا سلم عليه ب: عليك السلام أو بالسلام عليك فالأجود الرد عليه بالدعاء أو بالسلام المعهود، لكونه تحية عرفا كتحية الصباح والمساء (3).
وفي «مجمع البرهان» ولا يبعد الجواز ب: عليكم السلام لمن قاله، لصدق المثل المأمور به في الآية الشريفة، ولا يبعد عدم اشتراط المثل مطلقا بمعنى عدم الحصر فيه، بل يكون به وبالأحسن أيضا جائزا كما هو ظاهر الآية ومتفق عليه في غير الصلاة، فلا يشترط المثل ولا سلام عليكم بخصوصه، لأنه قرآن، لأن الرد إنما يجوز ويجب بالآية وبالصحيحة، وهما يدلان على المطلق من غير اشتراط شئ، وأيضا الظاهر أنه لا يقدح في الجواب تغيير ما مثل عليك ب: عليكم، وفي العكس تأمل، إلى أن قال: فقول ابن إدريس جيد (4)، انتهى فتأمل فيه.
وفي «الحدائق» أن المعتمد هو القول المشهور من وجوب الرد بالمثل في الصلاة بشرط أن يكون من الصيغ الواردة في الأخبار وهي أربع صيغ (5). وفي «الموجز الحاوي (6) وكشف الالتباس (7)» يجب أن يكون ب: سلام عليكم أو سلام عليك أو السلام عليك لا عليك السلام وإن سلم بها.
وقال في «الروض»: لا يقدح في المثل زيادة الميم في عليكم في الجواب لمن حذفه، لأنه أزيد دون العكس (8). ونحوه ما في «المسالك (9) ومجمع البرهان»
وفي «المسالك» إذا سلم عليه ب: عليك السلام أو بالسلام عليك فالأجود الرد عليه بالدعاء أو بالسلام المعهود، لكونه تحية عرفا كتحية الصباح والمساء (3).
وفي «مجمع البرهان» ولا يبعد الجواز ب: عليكم السلام لمن قاله، لصدق المثل المأمور به في الآية الشريفة، ولا يبعد عدم اشتراط المثل مطلقا بمعنى عدم الحصر فيه، بل يكون به وبالأحسن أيضا جائزا كما هو ظاهر الآية ومتفق عليه في غير الصلاة، فلا يشترط المثل ولا سلام عليكم بخصوصه، لأنه قرآن، لأن الرد إنما يجوز ويجب بالآية وبالصحيحة، وهما يدلان على المطلق من غير اشتراط شئ، وأيضا الظاهر أنه لا يقدح في الجواب تغيير ما مثل عليك ب: عليكم، وفي العكس تأمل، إلى أن قال: فقول ابن إدريس جيد (4)، انتهى فتأمل فيه.
وفي «الحدائق» أن المعتمد هو القول المشهور من وجوب الرد بالمثل في الصلاة بشرط أن يكون من الصيغ الواردة في الأخبار وهي أربع صيغ (5). وفي «الموجز الحاوي (6) وكشف الالتباس (7)» يجب أن يكون ب: سلام عليكم أو سلام عليك أو السلام عليك لا عليك السلام وإن سلم بها.
وقال في «الروض»: لا يقدح في المثل زيادة الميم في عليكم في الجواب لمن حذفه، لأنه أزيد دون العكس (8). ونحوه ما في «المسالك (9) ومجمع البرهان»