____________________
الميم المفتوحة والحاء المهملة أو بفتح القاف والتخفيف كواحدة القمح، قال:
وسماها به أيضا الجعفي (1) قال في " كشف اللثام (2) " والقاضي (3) أيضا. وعن " التبيان (4) " أنها فتات قصب الطيب وهو قصب يجاء به من الهند كأنه قصب النشاب. وفي " المعتبر (5) والتذكرة (6) " أنها الطيب المسحوق. وفي " المسالك (7) " أن هذا أضبط ما جاء فيها، انتهى.
قلت: ظاهر " المعتبر (8) " أن ذلك هو المعروف بين الأصحاب. وسيأتي أن قلت: ظاهر " المعتبر (8) " أن ذلك هو المعروف بين الأصحاب. وسيأتي أن جماعة من الأصحاب على أنه لا يجوز التطيب للميت بغير الكافور والذريرة.
وهذا لا يستقيم أو لا يتضح إلا أن يراد بها الطيب المخصوص المعهود كما سننبه عليه عن قريب إن شاء الله تعالى.
وفي " المدارك (9) " الظاهر أن المراد به طيب خاص معروف بهذا الاسم الآن في بغداد وما والاها. وقال " الفاضل " الميسي المعروف منها الآن أنها أخلاط خاصة من الطيب والحمل عليه أولى.
وعن الراوندي (10) أنه قيل: إنها الورد والسنبل والقرنفل والقسط والأشنة واللاذن يدق جميع ذلك وعنه أيضا أنه قيل (11): إنها حبوب تشبه حب الحنطة التي تسمى بالقمح تدق تلك الحبوب كالدقيق له ريح طيبة.
وسماها به أيضا الجعفي (1) قال في " كشف اللثام (2) " والقاضي (3) أيضا. وعن " التبيان (4) " أنها فتات قصب الطيب وهو قصب يجاء به من الهند كأنه قصب النشاب. وفي " المعتبر (5) والتذكرة (6) " أنها الطيب المسحوق. وفي " المسالك (7) " أن هذا أضبط ما جاء فيها، انتهى.
قلت: ظاهر " المعتبر (8) " أن ذلك هو المعروف بين الأصحاب. وسيأتي أن قلت: ظاهر " المعتبر (8) " أن ذلك هو المعروف بين الأصحاب. وسيأتي أن جماعة من الأصحاب على أنه لا يجوز التطيب للميت بغير الكافور والذريرة.
وهذا لا يستقيم أو لا يتضح إلا أن يراد بها الطيب المخصوص المعهود كما سننبه عليه عن قريب إن شاء الله تعالى.
وفي " المدارك (9) " الظاهر أن المراد به طيب خاص معروف بهذا الاسم الآن في بغداد وما والاها. وقال " الفاضل " الميسي المعروف منها الآن أنها أخلاط خاصة من الطيب والحمل عليه أولى.
وعن الراوندي (10) أنه قيل: إنها الورد والسنبل والقرنفل والقسط والأشنة واللاذن يدق جميع ذلك وعنه أيضا أنه قيل (11): إنها حبوب تشبه حب الحنطة التي تسمى بالقمح تدق تلك الحبوب كالدقيق له ريح طيبة.