وفي " الفقيه (1) والهداية (2) والمنتهى (3) " يستحب استقبال الصاب القبلة كما في خبر (4) ابن أكيل.
وفي " جامع المقاصد " هل الابتداء بالصب من جهة القبلة أم لا؟ ليس في الرواية وكلام الأصحاب تعيين لكيفيته، فبأي الجانبين بدأ جاز (5).
وفي " الهداية (6) " أن الصاب بعد استقباله القبلة والابتداء من عند الرأس يدور بالصب على قبره من أربعة جوانب حتى يرجع إلى الرأس من غير أن يقطع الماء، انتهى. ويفهم من هذه العبارة استمرار استقبال الصاب كما صرح به في " الروضة (7) " ويفهم من " المنتهى (8) " دوران الصاب لاستحباب الاستقبال ابتداء خاصة.
ووافق الكركي في " جامع المقاصد (9) " الصدوق في كون الصب متصلا.
وفي " كشف اللثام (10) " أنه مروي عن الرضا (11) (عليه السلام) وحكاه في " الذكرى (12) " عن الصدوق ساكتا عليه.
قوله قدس سره: * (ووضع اليد عليه والترحم على صاحبه) *