____________________
وعن " الجمل (1) " القمحان الورس ويقال للزعفران والذريرة. وهذا كله يشهد لما قاله العجلي.
وعن خط الشهيد عن بعض الفضلاء (2) أن قصب الذريرة هي القمحة التي يؤتى بها من ناحية نهاوند وأصلها قصب نابت في أجمة في بعض الرساتيق يحيط به حياة والطريق إليها على عدة عقبات فإذا طال ذلك القصب ترك حتى يجف، ثم يقطع عقدا وكعابا، ثم يعبى في الجوالقات، فإذا أخذ على عقبة من تلك العقبات المعروفة عفن وصار ذريرة. ويسمى قمحة وإن سلك به على غير تلك العقبات بقي قصبا لا يصلح إلا للوقود.
[الترتيب في التكفين] قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويجب أن يؤزره ثم يلبسه القميص ثم يلفه بالإزار) *. هذا هو المشهور كما في " كشف اللثام (3) " وفي " الذكرى (4) " تارة نسب جعل المئزر تحت القميص والخرقة تحتهما إلى المشهور وأخرى إلى الأصحاب ثم قال: ونقل الأصحاب فيه الإجماع. قلت: هذا الإجماع المستفيض نقله كما يظهر من نسبته إلى الأصحاب ما وجدته لكنه معلوم، لأن الأصحاب بين مصرح بالترتيب المذكور هنا وآت بلفظ ثم أو عاطف بالواو مقدم
وعن خط الشهيد عن بعض الفضلاء (2) أن قصب الذريرة هي القمحة التي يؤتى بها من ناحية نهاوند وأصلها قصب نابت في أجمة في بعض الرساتيق يحيط به حياة والطريق إليها على عدة عقبات فإذا طال ذلك القصب ترك حتى يجف، ثم يقطع عقدا وكعابا، ثم يعبى في الجوالقات، فإذا أخذ على عقبة من تلك العقبات المعروفة عفن وصار ذريرة. ويسمى قمحة وإن سلك به على غير تلك العقبات بقي قصبا لا يصلح إلا للوقود.
[الترتيب في التكفين] قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويجب أن يؤزره ثم يلبسه القميص ثم يلفه بالإزار) *. هذا هو المشهور كما في " كشف اللثام (3) " وفي " الذكرى (4) " تارة نسب جعل المئزر تحت القميص والخرقة تحتهما إلى المشهور وأخرى إلى الأصحاب ثم قال: ونقل الأصحاب فيه الإجماع. قلت: هذا الإجماع المستفيض نقله كما يظهر من نسبته إلى الأصحاب ما وجدته لكنه معلوم، لأن الأصحاب بين مصرح بالترتيب المذكور هنا وآت بلفظ ثم أو عاطف بالواو مقدم