____________________
والأول صريح في ذلك والخبر الثاني رواه في " التذكرة (1) والمنتهى (2) ونهاية الإحكام (3) " مع التسامح في أدلة السنن. وفي " الذكرى (4) " أسند القول بذلك إلى الشيخين وقال: ولم نعلم مأخذه. وأسند الرواية الأخيرة إلى نقل المصنف وكأنه لم يثبت عنده سندها. وقال الكركي (5): إن الرواية الأخيرة مشتهر مضمونها فتقبل وإن ضعفت، بل يقبل الضعيف في روايات السنن مطلقا.
قوله قدس الله تعالى روحه: * (وتلقينه قبل شرج اللبن) * إجماعا كما في " الغنية (6) " ولا نعرف فيه خلافا كما في " كشف اللثام (7) " والأخبار به متواترة كما في " المفاتيح (8) " وتكاد تبلغ التواتر كما في " الذكرى (9) " ثلاث مرات كما نقله الشهيد في حواشيه عن " الاقتصاد (10) ".
وفي " الروضة (11) " أنه يقال له اسمع ثلاث مرات قبل التلقين.
وفي " فوائد الشرائع (12) " أن التلقين مطلقا يستحب للصغير والكبير على الظاهر، انتهى.
قوله قدس الله تعالى روحه: * (وتلقينه قبل شرج اللبن) * إجماعا كما في " الغنية (6) " ولا نعرف فيه خلافا كما في " كشف اللثام (7) " والأخبار به متواترة كما في " المفاتيح (8) " وتكاد تبلغ التواتر كما في " الذكرى (9) " ثلاث مرات كما نقله الشهيد في حواشيه عن " الاقتصاد (10) ".
وفي " الروضة (11) " أنه يقال له اسمع ثلاث مرات قبل التلقين.
وفي " فوائد الشرائع (12) " أن التلقين مطلقا يستحب للصغير والكبير على الظاهر، انتهى.