في العلة المومى إليها. ويظهر من " روض الجنان (1) " الموافقة على ذلك هنا مع أنه تردد قبل هذا كصاحب المجمع (2) وغيره (3) وإجماعه منطبق عليها.
ونقل عن أحمد أنها تدفن بين مقبرتي المسلمين وأهل الذمة، ذكر ذلك في " المعتبر (4) والتذكرة (5) " ونقلا فيهما عن عمر بن الخطاب موافقة الأصحاب وقال الشيخ في " الخلاف (6) " لا أعرف في المسألة للعامة نصا.
قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويستدبر بها القبلة) * إجماعا كما في " الخلاف (7) والتذكرة (8) " وبه صرح أكثر من تعرض له (9)، وفي " مجمع البرهان " هذه الكيفية ليست بظاهرة من الخبر، بل الترك في الخبر يدل على العدم إلا أن يكون إجماعيا كما نقل عن " التذكرة (10) "، انتهى. وفي " الذكرى " المقصود بالذات دفنه وهي كالتابوت (11).
[مكروهات الدفن] قوله قدس الله تعالى روحه: * (ويكره فرش القبر بالساج لغير